كشف محلل كوري عن السبب الغريب لاصطحاب "كيم جونج اون" زعيم كوريا الشمالية لمرحاضه الخاص خلال قمة الكوريتين التاريخية.
بخطوة واحدة على لوح إسمنتي متصدع، دخل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون التاريخ يوم الجمعة بعبوره الحدود الأكثر تحصينا في العالم لمصافحة الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن ولإجراء محادثات حول الأسلحة النووية لدى كوريا الشمالية. ثم طلب كيم من مون أن يعبر لفترة وجيزة إلى الناحية الشمالية معه قبل عودتهما إلى الناحية الجنوبية.
واستقبل مون جاي إن نظيره كيم جونغ أون عند خط ترسيم الحدود العسكرية الساعة 9:30 صباحا بالتوقيت المحلي (00:30 بتوقيت غرينيتش)، مما جعل الأخير أول زعيم كوري شمالي يتوجه نحو الجنوب منذ الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953.
وقد اثار اصطحاب زعيم كوريا الشمالية لمرحاضة الخاص في القمة التاريخية سيلا من التساؤلات
وقد كشف لي يون كيول ، رئيس الدراسات الكورية الشمالية في المعهد الكوري للتحليلات الدفاعية، عن كيفية احتفاظ رئيس كوريا الشمالية كيم جونج اون، بمعلومات عن صحته الجسدية سرا، حتى في لقاءه مع نظيره الكوري الجنوبي، مون جي إن.
قال "كيول" في حديثه لصحيفة واشنطن بوست الامريكية أن "جونج أون" أصر على إحضار مراحيضه الخاصة إلى القمة التاريخية مع نظيره الكوري الجنوبي، لأن وظائفه الجسدية يمكن أن تكشف عن "تفاصيل قذرة" حول صحته.
وقال "كيول" للصحيفة، أنه "بدلاً من استخدام مرحاض عام، فإن زعيم كوريا الشمالية فضل أن يكون لديه مرحاض شخصي يتبعه في رحلات السفر".
وتابع "كيول" قائلا، أن الرئيس فضل ان يحتفظ لنفسه بأسرار صحته الجسدية، خاصة في ظل رواج اشاعات انه مهملا في صحته.
وكانت ألمحت فوكس نيوز إلى إن "كيم" من المحتمل أنه يعاني من النقرس والسكري وارتفاع ضغط الدم والأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي والمشكلات النفسية.
https://www.youtube.com/watch?v=VJJ0cMvGaso