تحدث الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن
أزمة الصحفيين المؤقتين منذ سنوات في الصحف القومية، موضحا أنه سيقوم بمخاطبة
رئيس هيئة الوطنية للصحافة حول أوضاع المؤقتين، ويفتح حوارا مع المؤسسات، لأن التعيين هو تجديد لشباب المؤسسات وعماد الأجيال.
وأضاف البلشي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المؤقتين من الملفات الرئيسية المطروحة على المجلس الجديد، والكل مشارك فيه حتى يكون هناك امتداد للأجيال.
وأكد نقيب الصحفيين، أن الشباب المؤقتين بذلوا من أعمارهم وقتا طويلا، والنقابة تحمي حقهم في العمل، وهذا دورها.
وحول تشكيل هيئة مكتب مجلس النقابة، لفت إلى أن هناك 12 عضوا في المجلس ولن يفقد أي عضو منهم.
وأكد أنه يتم الاختلاف في الآراء ولكن يبقى الجميع أبناء مهنة وزملاء.
وكشف نقيب الصحفيين، بعد انتخابه أمس الجمعة، عن بشرى سارة لجموع الصحفيين، موضحا أنه سيسعى من أجل زيادة البدل إلى ألف جنيه وهذه أمنية يتمنى تحقيقها، وسيتم فتح حوار من أجل الزيادة ويتمنى زيادتها.
وتابع أنه ربما يكون خائفا من المهمة الثقيلة التي أوكلت إليه.
وأوضح البلشي أن أول اجتماع للمجلس سيشهد توجيه دعوة للنقباء وأعضاء المجلس السابقين للاستفادة من خبرتهم .
وأشار إلى أنه كان يرى الجمعية العمومية غاضبة من الأداء النقابي بسبب تراكم الملفات، وتفاجئ من حجم الحضور والمشاركة في الانتخابات.