تحدثت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، عن تفاصيل جوائز الدولة التشجيعية ودور القوة الناعمة، بجانب الكشف عن أنشطة الوزراة الفترة المقبلة، وحقيقة وجود أزمة في مهرجان الموسيقى العربية.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، خلال مداخلتها مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج “ملفات” على شاشة قناة “هي”: دور القوة الناعمة معروف وإحنا مش هنعرف المُعرف، ولكن الفنان من المفترض أنه قدوة في المجتمع، ودايمًا بيشعر أنه محط أنظار الناس كلها وبيقدم خدمة وبيوري الناس نماذج من الأعمال الفنية وبيرتقي بالفكر والوجدان، ودايمًا بيبقى عنده حالة من نكران الذات، ولما نشكره ونقدره دي حاجة بتعمل ثراء للحالة النفسية والعطاء والإبداع، وبتحفز على المزيد من العطاء للدولة، واللي أنا بتكلم عنه ده مش في الفنان بس ولكن في مجمع الأعمال اللي فيها إبداع زي الإنتاج الفني والأدبي والعلمي.
أما عن الجديد في جوائز الدولة التشجيعية، فعلقت وزيرة الثقافة قائلة: الجديد في جوائز الدولة كم الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية، والجوائز التشجيعية ليها فلسفة خاصة جدًا زي أن بيتم الترشح ليها، ولها شروط زي أن يكون المتقدم أقل من 40 سنة وده الحد الأقصى للسن، وده معناه أن كلهم من الشباب المبدعين وده حافز ليهم على الإبداع والاجتهاد والظهور دايمًا في الإنتاج الفني الجاد.
وأضافت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة: والجوائز التشجيعية في مجمل الفروع 32 جائزة، والسنة دي أقل سنة من السنوات عمر الجائزة اللي تم حجب فيها مجموعة من الجوائز لأن الإنتاج كان غزير ومتنوع جدًا وتم حجب 6 جوائز فقط، والحجب هنا بيكون علشان هذه الفروع لم يتقدم إليها أحد، أو إنها لا ترقى، وطبعًا رقم 6 من 32 نسبة بسيطة جدًا وده بيوري قد إيه الجيل الجديد من الشباب المبدعين عندهم أفكار جادة وإبداع فني خلاق وبيدي أمل في جيل جديد إن شاء الله.
كما كشفت الدكتورة نيفين الكيلاني، عن خطة أنشطة الوزراة، موضحة: إحنا دلوقتي بصدد الإعلان عن الأنشطة الصيفية وهتكون السنة دي مختلفة شوية، لأنها هتكون على مدار 3 شهور في أغلب محافظات الجمهورية وهتشارك فيها كل قطاعات وزارة الثقافة، وإحنا بصدد وضع برنامج فني وثقافي، وهيكون في مشاركة مع وزارة السياحة، والتعليم العالي، والتربية والتعليم، ووزارة الشباب والرياضة.
وأكدت الدكتورة نيفين الكيلاني أنه لا توجد أزمة في مهرجان الموسيقى العربية، قائلة: مكنش في أزمة حول مهرجان الموسيقى العربية، كل الحكاية أن كان في تسرع في بعض التصريحات غير متفق عليها وتم تصحيح المعلومات والموضوع انتهى، ولكن لم يكن في أزمة على الإطلاق، ومفيش أي دولة حاولة ترعاه على الإطلاق.