الاتحاد الأوروبي يُدين تصاعد أعمال العنف في شمال كوسوفو

الاتحاد الأوروبي يُدين تصاعد أعمال العنف في شمال كوسوفوصورة تعبيرية

عرب وعالم31-5-2023 | 09:53

أدان الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات تصاعد أعمال العنف في شمال كوسوفو في الأيام القليلة الماضية.

وذكر الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ب الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد عبر موقعها الرسمي، أن تصاعد أعمال العنف ضد المواطنين ووسائل الإعلام وضد تطبيق القانون وقوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) (KFOR)، غير مقبولة على الإطلاق وتؤدي إلى وضع خطير للغاية.

وأضاف "بوريل" أن الإتحاد الأوروبي يقف بثبات وراء مهمة الناتو (KFOR) في تنفيذ تفويضها لصالح السلام والاستقرار في كوسوفو، وقد أجريت اتصالات مع رئيس وزراء كوسوفو "ألبين كورتي" مرة أخرى صباح اليوم ومع الرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش" وطلبت من الطرفين إتخاذ تدابير عاجلة لتهدئة التوترات على الفور ودون شروط، ويجب تجنب أي عمل آخر أحادي الجانب واستعادة الهدوء.

وتابع: أتوقع من سلطات كوسوفو كخطوة أولى، أن تعلق العمليات التي تركز على المباني البلدية في شمال كوسوفو وأن ينسحب المتظاهرون من المنطقة وسوف أستمر في التواصل مع الزعيمين، يتوقع الاتحاد الأوروبي من الأطراف التصرف بمسؤولية والانخراط على الفور في الحوار الذي ييسره الاتحاد لإيجاد حل مستدام للوضع في شمال كوسوفو بما يضمن السلامة والأمن لجميع المواطنين ويمهد الطريق لتنفيذ الاتفاق الجديد على طريق التطبيع.

وأكد "بوريل" أن نائب الأمين العام لدائرة الشئون الخارجية وشئون السلام والأمن والدفاع تشارلز فرايز، موجود في كوسوفو مع أعضاء بعثة الاتحاد الأوروبي المعنية بسيادة القانون (إيوليكس)، بصفتها المستجيب الأمني الثاني وسوف يقوموا بمراقبة الوضع على الأرض، في غضون ذلك، سيتم إبلاغ الدول الأعضاء بالتطورات ومناقشة الإجراءات التي يمكن اتخاذها إذا استمرت الأطراف في مقاومة الخطوات المقترحة نحو خفض التصعيد.

وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي جدد فيه الصرب في شمال كوسوفو احتجاجاتهم غداة اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحي الصرب وقوات (KFOR)، حيث تجمع متظاهرون أمام مكاتب المجالس البلدية في بلدات زفيتشان وليبوسافيتش وزوبين بوتوك، التي تؤمنها قوات (KFOR) وعبر سكان محليون وهم من الصرب فقط، عن غضبهم من تنصيب رؤساء بلديات جدد من الأحزاب الألبانية، وقاطع جميع الصرب تقريباً الإنتخابات، حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة 5ر3% فقط.

وألقى مسلحو الصرب عبوات حارقة وحجارة وزجاجات على القوات الدولية، وأعلن صباح أمس الثلاثاء أن 30 فرداً من قوة(KFOR)، بينهم 19 مجرياً و11 إيطالياً، أصيبوا بجروح تتضمن كسور وحروق.

أضف تعليق