قال الكاتب والروائي محمد سلماوي، إن هناك أزمة حدثت وقت الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور التي شكلها الإخوان، في البداية رفضوا وجودي ثم توسط عدد من القيادات، وبعدها علمت أن البلتاجي هو من رفض وجودي تماما، فرفضت أن أنضم.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن يوم 30 يونيو كان يوما مشهودا، ووجدت جميع المثقفين في الميدان، حتى رجل الشارع لم يكن يهتف بسقوط مرسي بل بسقوط الحكم الديني.
وأوضح أنه يوم 3 يوليو كان بين مشهدين، مشهد الجماهير المحمل بعام طويل من النضال مرورا بتمرد، ومشهد الانتصار حين إعلان الجماعة السياسية الممثلة لكل الاتجاهات برنامج المستقبل، ولولا الجيش في المشهد لقمع الإخوان الشعب وتفجرت فوضى لن نستطيع السيطرة عليها.