أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الإثنين، "احتجاز ناقلة نفط أجنبية تحمل مليون لتر من الوقود المهرب في مياه إيران الجنوبية".
وقال قائد المنطقة الثانية التابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان زيراهي، إن "هذه الناقلة كان تحظى بدعم عسكري أمريكي"، مشيرا إلى أنه "بفضل اليقظة والدقة والسلوك المهني والقوي ل قوات بحرية الحرس الثوري، فشلت الممارسات غير القانونية وغير المهنية للأمريكيين في الخليج"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف زيراهي: "الأمريكيون حاولوا منع هذا الإجراء القانوني وقاموا بتحركات متهورة غير مدروسة"، موضحا أن مسؤولا أمريكيا طلب من القبطان إيقاف المحرك وانتظار وصول القوات الأمريكية للمساعدة.
وتابع: "مقاتلة أمريكية وطائرة مسيّرة حلقت فوق المياه وتم إرسال زوارق لمنع احتجاز السفينة المخالفة، لكن قوات المنطقة البحرية الثانية التابعة للحرس الثوري قامت بكل يقظة وسلوك احترافي وتحذير صارم لجميع الطائرات المأهولة وغير المأهولة والسفن الأمريكية، بضبط السفينة المخالفة وتوجيهها إلى ميناء بوشهر لاتخاذ الإجراءات القانونية".
وكانت إيران أعلنت، يوم الجمعة الماضي، أن القوة البحرية التابعة للحرس الثوري احتجزت سفينة تحمل مليون لتر من الوقود المهرب في مياه الخليج.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن بحرية الحرس الثوري احتجزت السفينة بناء على أمر قضائي صادر من محكمة إيرانية، مضيفة أن طاقمًا من 12 فردا كانوا على متن السفينة.
ووفقا للوكالة، تمكنت بحرية الحرس الثوري، في العام الماضي، من إعادة أكثر من 50 مليون لتر من الوقود المهرب إلى الموارد الوطنية للبلاد.
كما أعلنت البحرية الأمريكية، الخميس الماضي، أن الحرس الثوري الإيراني احتجز سفينة تجارية في المياه الدولية في الخليج، بتهمة أن السفينة ربما كانت متورطة في أنشطة تهريب.
ووفقا لبيان الأسطول الأمريكي الخامس، فإن "البحرية الأمريكية نشرت قطعا بحرية لمراقبة الوضع عن كثب"، مضيفا أنه "في النهاية، قدّرت القيادة المركزية أن ملابسات هذا الحدث لا تستدعي مزيدا من التدخل".