قال العميد أمين حطيط، خبيرعسكري واستراتيجي، إنه من الواضح أن أوكرانيا بعد أن فشلت في هجومها المضاد وخاب ظنها وظن الحلف الأطلسي من تحقيق الأهداف المرجوة انتقلت لمرحلة جديدة من التصعيد لتعويض هزيمتها.
وأضاف خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمر الثاني هو الانتقال لمرحلة من الإيذاء المباشر لروسيا ومحاصرة بعض المناطق التي ضمتها روسيا من قبل ومنها شبه جزيرة القرم، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تعوض كييف فشل هجومها المضاد، ولكن أن تنجح في عمليات متكررة وتدعي أنها تسببت في ضرر لروسيا بشكل ملاحظ هو ما تسعى إليه كييف بدعم من الولايات المتحدة.
وتابع، أن من يراجع تاريخ المواجهة منذ أن بدأت يجد أن روسيا كانت تصعد خطوة للأعلى في كل مرة تلجأ فيها كييف لخطوة تصعيدية، أي كانت تقوم برد فعل على الهجمات الأوكرانية.
وأشار إلى أن كييف لجأت لاستعمال القنابل العنقودية المحرمة دوليًا ومحاولة قطع شبه جزيرة القرم عن روسيا بضرب جسر القرم وهو جسر استراتيجي، الأمر الثالث هو محاصرة شبه جزيرة القرم وتعكير حياة الناس بها، وهذه العناصر الثلاثة التي تحكم المرحلة الحالية وستكون موسكو ملزمة بالرد عليها.