استشهد 15 فلسطينيًا على الأقل وأصيب آخرون، مساء الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزلين في مدينة غزة.
أفادت مصادر باستشهاد تسعة أشخاص على الأقل في قصف طيران الاحتلال لمنزل في منطقة الشمعة بحي الزيتون في مدينة غزة، كما استشهد ستة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، جراء قصف منزل في حي الشيخ رضوان، شمال غرب غزة.
في سياق متصل، انتشلت فرق الإسعاف والإنقاذ، جثامين أربعة شهداء شمال شرقي رفح جنوب قطاع غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس.
أفادت مصادر بأن الجثامين تعود لأربعة مزارعين، استشهدوا جراء إطلاق النار من الأسلحة الرشاشة وقصف مدفعية الاحتلال المستمر على المنطقة.
أعلن عن استشهاد الصحفي محمد البياري، بقصف إسرائيلي على مدينة غزة، فيما أعلن مُستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة، استشهاد أربعة مرضى سرطان جراء توقف المستشفى عن العمل بسبب القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، علمًا بأنه المستشفى الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في القطاع، ما جعل 70 مريضًا معرضين للخطر.
بحسب وزارة الصحة، توقفت 16 مستشفى من أصل 35 عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، موضحة أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.
منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، شدد الاحتلال الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الكهرباء والماء، ومنع إدخال الوقود الذي تعتمد عليه المستشفيات في تشغيل مولدات الكهرباء عند انقطاعها.
منعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان.
أسفر العدوان المتواصل على قطاع غزة عن استشهاد نحو 9100 شهيد وإصابة أكثر من 24 ألفًا، في حصيلة غير نهائية.