من المعلومٌ أنَّ اتخاذَ السلاسلَ و الأساورَ ولبسها من الأمور التي اختُصِّت بها النساءُ دونَ الرجالِ في العُرفِ، ومن هذا المنطلق فإنَّه يحرمُ على الرجالِ لبس السلاسل والأساور، سواءً أكانت هذه الأساور والسلاسل من الفضةِ أم من غيرِ الفضة، وأنَّ الدليل الواردِ في جواز لبس الخاتم الفضة إنَّما هو خاصٌ في الخواتمِ دونَ غيرها من الحليِّ.
قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء: إن السلسلة الفضية من زينة النساء، وينبغي ألا يرتديها الرجل، وأمور الزينة هذه ليست من أخلاق الرجال.
وأشار الى أن السلسلة تشبه الخاتم والساعة، ولكن اللباس والزينة يجب أن يراعى فيه الأعراف والعادات والتقاليد الاجتماعية، وإذا كان الشاب في بيئة من عاداتها ارتداء السلسلة فلا مانع من ذلك، وإن كان في بيئة عادتها ترفض ذلك وترى أن من يرتدي السلسلة من الشباب فعليه أن يمتنع، والله سبحانه وتعالى أمر بذلك في قوله: "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ".