علم التنجيم هو اعتقاد خرافي مفاده أن أشياء مثل حركات الكواكب والمواقف والعلاقات بين الكواكب والقمر والشمس يمكن استخدامها كوسيلة لتفسير أو توقع الخصائص والشئون والأنشطة البشرية.
وهو علم زائف شيء يتظاهر بأنه يطيع قواعد العلم والمبادئ العلمية ، نتج علم التنجيم عن حاجتنا لشرح العالم المعقد من حولنا بطرق بسيطة ، ولكن هذا غير صحيح.
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، : "ده عبث ودائما ما يذكر فى هذه الجرائد يصادف، اللى بيحصل مع اى حد مفيش حاجة فيها خصوصية لأحد ".
وأضاف ممدوح: "المنجم ده عامل زى الرجل العامي اللى بيبص فى السماء يلاقيها ملبده بالغيوم يقولك ده هتمطر ميعرفش انها بعد شوية هتمطر، ده علم غير موثوق به اساسا".
وأكد ممدوح، أن الجدل حول الاعتقاد فى علوم التنجيم و الفلك والأبراج، وحركة الكواكب، لافتا إلى أن كل هذه أمور غيبية لا يعلمها إلا الله، وهو غائب عنا.
وقال أمين الفتوى: "ربنا يعلم بعض اصفياء عباده بالغيب، لمعجزة أو لكرامة، بس ده مش شغله أو استطلاع بيعملها، فمثل هذه العلوم حتى الغرب يسموها علوم زائفة".
وتابع: "سيدنا ادريس كان قد اختصه الله بمعرفة المستقبل من حركة الكواكب والفلك، وارتفع هذا العلم، والإسلام كرم الإنسان وقالك من اتي كاهنا او عرافا وساله وصدق فقد كفر بما انزل على محمد".
وأضاف ممدوح: "لا ننكر الابراج، او ما يعرف بالبروج، وهى موجودة فى السماء، لقول الله سبحانه وتعالى(والسماء ذات البروج)".