شرع الله سبحانه وتعالى الزواج حتى تتحقق طاعته وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، فقد قال سبحانه وتعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً).

وأما رسولنا صلى الله عليه وسلم فقد أمر الفتاة بأن ترضى بصاحب الخلق والدين، وإلا فهي آثمة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم مَن تَرضَون دينَه وخُلُقَه فأنكِحوه إلَّا تفعَلوا تكُنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ)

وارتبط شهر رجب بالكثير من العادات التي لم يرد بها نص شرعي، سواء تحصيل الثواب الكبير لمن صام هذا الشهر، أو فيما يخص النفور من فعل بعض الأفعال الاعتيادية به، ومن بين التحذيرات التي وردت به حديث البعض عن كراهية الزواج في هذا الشهر.

من جانبه أوضح الشيخ محمد حامد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن عادة التشاؤم التي تكون عند البعض لم يرد بها أي نص في الشريعة الإسلامية، لافتًا إلى أنه لا يوجد هناك نص يمنع من الزواج في شهر رجب، ولا في غيره من الأشهر الحرم.

وأوضح عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن شهر رجب من الأشهر التي ينبغي على المسلم أن يستبشر بها ويستغلها لزيادة الأجر والثواب.