أمين الفتوى: لا يجوز عقوق الوالدين حتى لو كانوا كفارا

أمين الفتوى: لا يجوز عقوق الوالدين حتى لو كانوا كفاراعقوق الوالدين

الدين والحياة7-2-2024 | 10:14

يُعدّ عقوق الوالدين من أكثر ما يتسبَّب بدمار الأُسرة، فقد يؤدّي إلى تخلّي الوالد عن ولده، ويعيش الوالدين حياةً مليئةً بالقهر والقلق والشّقاء، ولا يمكن لأيٍّ منهما أن يمارس حياته بشكلٍ طبيعيٍّ.

كما أنَّ العقوق من الكبائر التي تؤدّي إلى غضب الله -تعالى-، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟ ثَلَاثًا، قالوا: بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْرَاكُ باللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ -وَجَلَسَ وَكانَ مُتَّكِئًا فَقالَ- أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ، قالَ: فَما زَالَ يُكَرِّرُهَا حتَّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ).
كما يُحرم العاقّ لوالديه من دخول الجنّة ولذة النظر إلى وجه الله -سبحانه-، فالله لا ينظر إلى من قصَّر في أداء حقوق والديه، يقول النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ؛ العاقُّ لوالِدَيهِ، والمرأةُ المترجِّلةُ، والدَّيُّوثُ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ: العاقُّ لوالِدَيهِ، والمدمِنُ على الخمرِ، والمنَّانُ بما أعطى) ولا يردّ الله دعوة الوالد إذا دعا على ابنه العاقّ، وبذلك يجد العاقّ عقوبة عقوقه في الدنيا والآخرة، جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ثلاث دعواتٍ مستجاباتٌ: دعوةُ المظلومِ، ودعوةُ المسافرِ، ودعوةُ الوَالِد على وَلدهِ).

وكشف الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى ، في تصريح له: "لازم نعرف إن فى عقوق الآباء، الأب اللى بيهمل أبنائه ولم يعلمهم ولم يرعاهم، ولم يغرس فيهم المبادئ".

وأضاف عبد السميع: "لما نبر الوالدين يكون فى الأساس طاعة لله سبحانه وتعالى، حتى لو أساوا إليك ولو بيعاملك وحش، ربنا سبحانه وتعالى أمر ببر الوالدين على العموم ولم يحدد هم حلوين ولا وحشين".

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2