كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في ليلة الإسراء والمعراج: شرَّف المولى -عزَّ وجلَّ- المسجد الأقصى المبارك بأن اصطفاه موطنًا لالتقاء رحلة الإسراء برحلة المعراج؛ حيث أُسريَ برسول الله ﷺ إليه، ومنه عرج به، وفي محرابِه صلَّى ﷺ إمامًا بالنبيين.
وتابع الإمام الأكبر من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: في أكناف هذا المكان المُعظَّم من أرض فلسطين يواجه أهلُ الإيمان بصبرٍ وثباتٍ اعتداءات المُحتَل الهمجيَّة، ويُحيون في الأمة بأسرها صِلتَها بمَسرى رسول الله ﷺ وحقوقه عليها.
ودعا الإمام الأكبر: فاللهم في هذه الذكرى الشريفة كن للمستضعفين والمرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس؛ مغيثًا وظهيرًا، معينًا ونصيرًا.