هل الموت في شهر رمضان من علامات حسن الخاتمة؟

هل الموت في شهر رمضان من علامات حسن الخاتمة؟حسن الخاتمة

الدين والحياة25-3-2024 | 09:23

أنَّ الطاعات في رمضان تكون أرجى لقبول صاحبها، فإن التوفيق لها في غير رمضان كذلك من علامات حسن الخاتمة، كأن يموت الإنسان صائمًا، أو على لا إله إلا الله، أو يتصدق بصدقة ابتغاء وجه الله عز وجل.

فقد ورد أن من مات على ذلك ختم له بخاتمة السعادة؛ لما ورد عن حذيفة رضي الله عنه قال: أسندتُ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم صدري، فقال: «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلا اللهُ، ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ، خُتِمَ لَهُ بِهَا، دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ صَامَ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ، خُتِمَ لَهُ بِهَا، دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ، خُتِمَ لَهُ بِهَا، دَخَلَ الْجَنَّةَ» أخرجه الأئمة: أحمد والبزار في "مسنديهما"، وأبو نعيم في "حلية الأولياء".

قالت الإفتاء إن من علامات حسن الخاتمة أن يموت المسلم في شهر رمضان، حيث تُفتح أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، وتُصَفَّد فيه الشياطين، فيكون ذلك أرجى لقبول عمل المسلم الذي وفقه الله تعالى للصيام والقيام وقراءة القرآن ومات على ذلك.

واستشهدت الإفتاء بحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ» متفق عليه.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2