أكد الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية المناهضة للاحتلال رمزي عودة، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أصدرت تصريحات ومعلومات متناقضة لقادة الاحتلال؛ بهدف التشويش على العمليات التصاعدية التي تحدث في قطاع غزة وتصعيد المطالب الإسرائيلية وإثبات أن هناك اتجاهات سياسية مختلفة داخل الحكومة الإسرائيلية.
وقال عودة -في مداخلة هاتفية لقناة "النيل الإخبارية" اليوم الخميس-: "إن الجانب المصري هو الأكثر خبرة فى التفاوض مع دولة الاحتلال"، لافتا إلى أن معظم المطالب الإسرائيلية هدفها إطالة أمد الحرب واستمرار الاحتلال الإسرائيلي الاستراتيجي لقطاع غزة والتأثير على القضية الفلسطينية والأمن القومي، ومنع السلطة الوطنية الفلسطينية من تولى زمام الأمور.
وأضاف أن الموقف المصري منذ بداية الأزمة كان واضحًا، حيث طالب بضرورة استلام السلطة الوطنية الفلسطينية برعاية الاتحاد الأوروبي معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وفقا لاتفاق 2005، لكن الجانب الإسرائيلي رفض هذا الأمر ودخل بقواته إلى المعبر.
وشدد عودة على أن الجانب الإسرائيلي يراوغ ولا يريد الوصول لأى اتفاق إلا فى المرحلة الأولى فقط، وعقب الانتهاء من تلك المرحلة ستقوم إسرائيل باستئناف عملياتها العسكرية في غزة لذلك يجب توضيح الموقف العربي الفلسطيني.
وأوضح أن المجتمع الدولي اتخذ قرارات بضرورة توفير المساعدات العاجلة الإنسانية في قطاع غزة منذ أشهر، ومع ذلك لم تصل أى مساعدات إلى القطاع؛ بسبب ممارسات سلطات الاحتلال؛ مما أدى إلى معاناة وتجويع 2 مليون فلسطيني بقطاع غزة.