يشيع بين المسلمين تسمية الأبناء بـ "طه" و "يس" على أنها من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، بل تصدح بها التواشيح والإبتهالات الدينية، لكن على الرغم من ذلك فهي ليست من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن هل يجوز في تلك الحالة أن تطلق على المسلمين على الرغم من انها ليست في حقيقتها اسم للنبي.
وفى هذا الصدد قالت دار الإفتاء، إنه يجوز شرعًا التسمية باسمي «ياسين وطه»، وعدّهما بعض العلماء من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكدت الإفتاء أنه لا حرج في تسمية الأبناء بهذه الأسماء، وكون هذه الأسماء من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو ليست من أسمائه أمرٌ مختلفٌ فيه.
وأشارت إلى أن لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم أسماء كثيرة، بعضهم أوصلها إلى ثلاثمائة اسم، منها أسماء وردت في القرآن الكريم، وهي: (الشاهد، والمبشر، والنذير، والمبين، والداعي إلى الله، والسراج المنير، والمذكر، والرحمة، والنعمة، والهادي، والشهيد، والأمين والمزمل، والمدثر)، ومنها ما ورد في القرآن والسنة النبوية، وهي: (أحمد، ومحمد)، ومنها ما ورد في السنة فقط، وهي: (الماحي، والحاشر، والعاقب، والمقفي، ونبي الرحمة، ونبي التوبة، والمتوكل)، ومن أسمائه المشهورة صلى الله عليه وآله وسلم: (المختار، والمصطفى، والشفيع، والمشفع، والصادق، والمصدوق).