أرسلت اتحادية الكونفدراليات الرياضية الأفريقية «أوكسا» برئاسة اللواء أحمد ناصر، خطابا إلى اللجنة الأولمبية المصرية للاستفسار عن الغرض الرسمي لزيارة شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية إلى العاصمة الكاميرونية ياوندي.
وجاء استفسار "الأوكسا" بعد إعلان عن تأسيس الكيان الغير شرعي لاتحاد الاتحادات الإفريقية الأولمبية المعروف اختصارا بـ "كازول".
وأبدى اللواء أحمد ناصر تعجبه من مشاركة المهندس شريف العريان، الذي تواجد في هذا الاجتماع المريب، بل وتطوع بعرض تقديم عن مصر وأماكن استضافة الألعاب لدورة الألعاب الأفريقية المزمع إقامتها في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة في نسخة عام 2027.
وأوضح "ناصر" أن الخطاب الرسمي الذي تلقاه شريف العريان لحضور الاجتماع الذي عقد يومي 12 و 13 أكتوبر الجاري، كما جاء في الدعوة الرسمية التي تسلمها العريان المشاركة في المداولات التي تعد مفتاحا لمستقبل مسارات الرياضيين الأفارقة إلى الألعاب الأولمبية وليس عرض وجهة نظر مصر في دورة الألعاب الإفريقية وتقديم عرض خاص عنها.
وأشار "ناصر" إلى أن كافة المدعوين لحضور ذلك الاجتماع المبهم الذي عقد في ياوندي تم حجز تذاكر طيران درجة أولى فاخرة والإقامة في فندق 7 نجوم، وهناك تفاصيل تثير مزيدًا من الشكوك والريبة حول هذا الاجتماع والمشاركة فيه.
وأكد "ناصر" أنه لم يتم، حتى الآن، إبرام عقد لاستضافة مصر البطولة بينها وبين الاتحاد الأفريقي السياسي صاحب حقوق دورة الألعاب الأفريقية، ولم يكن شريف العريان ممثلًا رسميًّا خلال هذا الاجتماع.
واختتم رئيس اتحادية الكونفدراليات الرياضية الأفريقية «أوكسا» تصريحاته قائلا: تفاجأ الجميع بتحول هدف اجتماع "الأنوكا" للحديث عن الألعاب الأفريقية "مصر 2027" والمثير للدهشة أنه يقام في الكاميرون، مما يعني أن هناك خطة مدبرة ومرتبة مسبقا لتأسيس كيان غير شرعي موازِ لـ "الأوكسا" يحمل اسم اتحاد الاتحادات الإفريقية الأولمبية المعروف اختصارا بكازول، بالمخالفة الصريحة لجميع للوائح والقوانين والمواثيق الدولية. فهل هناك تفسير لذلك.