تعد الصلاة أساس الدين ومن الأركان الخمسة التي يعتمد عليها المسلم لاستقامة حياته، فهي تربط بين الفرد وربه، وتعتبر وسيلة للاستجابة لحاجات المؤمن في حياته، كما تعتبر من أعظم الفرائض التي يتحملها المسلمون حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ).
قال النبي -عليه الصلاة والسلام: من صلى أربعًا قبل الظهر، وأربعًا بعدها؛ حرمه الله على النار، فمحاولاتك المستمرة للاجتهاد في فعل الطاعات من اعظم جهاد النفس.
فسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ فى هذا الوقت على صلاة 4 ركعات، وكان صلى الله عليه وسلم يقول (أُحِبُّ أن يَصعَدَ لي فيها عمَلٌ صالحٌ)، وكان يصليهم بسورة واحدة، قائلاً:" فسألوه الصحابة قالوا يا رسول الله تقرأ فيها؟ أي تقرأ فيه سورة غير الفاتحة قال نعم"، وبيًن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الـ4 ركعات سنة تكون بتسليمة واحدة ولا يوجد فيها تشهد أوسط.