الصلاة ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة، وهي فريضةٌ من الفرائض التي فرضها الله -سبحانه وتعالى- على عباده، قال تعالى في كتابه الكريم: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)،[ وهي الركن الأول من أركان الإسلام بعد نطق الشهادتين، وأوّل الأعمال التي سيحاسب عليها الإنسان ويُسأل عنها يوم القيامة؛ فإذا صلحت الصلاة صلح جميع عمل الإنسان، وإذا فسدت الصلاة فسدت جميع عمله.
وفى هذا الصدد أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك شروطًا أساسية يجب الالتزام بها لضمان صحة الصلاة، ومنها دخول وقت الصلاة، والطهارة، واستقبال القبلة، وأداء الصلاة بهدوء وسكينة، وأهمية الركوع والسجود بطمأنينة.
وأشار إلى أن تأدية هذه الشروط بالشكل الصحيح تعكس علامات قبول الصلاة من الله.
واختتم عبد السميع قائلا: يجب على المسلم أن يدعو الله وهو في السجود بأن يتقبل منه هذه العبادة، إذ أن هذه الدعوات تعتبر جزءاً من الخشوع والرجاء في الصلاة.