رشوة ومحسوبية وكسب غير مشروع ومجاملات ومحاباة الأصدقاء والأقارب.. تقرير رسمى يفضح نظام أردوغان

رشوة ومحسوبية وكسب غير مشروع ومجاملات ومحاباة الأصدقاء والأقارب.. تقرير رسمى يفضح نظام أردوغانرشوة ومحسوبية وكسب غير مشروع ومجاملات ومحاباة الأصدقاء والأقارب.. تقرير رسمى يفضح نظام أردوغان

* عاجل9-7-2019 | 15:57

دار المعارف - مصادر مليون ليرة (نحو 142 مليون دولار) حجم الأموال التى حولّها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان من خزانة الحكومة إلى أوقاف وجمعيات أهلية يسيطر عليها أقارب له أو مقرّبون منه، وذلك حسب التقرير السنوى الصادر عن رئاسة الشؤون الإستراتيجية والميزانية في رئاسة الجمهورية التركية، لعام 2018، كشفت عنه النسخة التركية من شبكة الأخبار الألمانية "دويتشة فيله". التقرير بدأ إعداده بعد تحوّل تركيا للنظام الرئاسي، في شهر يونيو من العام الماضى 2018، ويتضمن أول 6 أشهر من ذلك النظام". وذكر التقرير أنه تم تحويل هذه المبالغ الهائلة إلى الجمعيات بهدف مساعدتها، دون أن تذكر أية تفاصيل حول أسماء الأوقاف، والجمعيات التي حصلت على مساعدات مادية من خزانة الدولة أو المجالات التي تعمل بها، مضيفا أن حصة التحويلات الجارية في الميزانية ارتفعت من 21.2% عام 2002، عندما وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، إلى 38.9% عام 2018. وكشف التقرير – أيضا - أن الوزارات التي حققت أكبر قدر من التحويلات للأوقاف والجمعيات، هي : وزارة التربية والتعليم التركية، بمبلغ قدره 171.7 مليون ليرة تركية، تتبعها وزارة الثقافة والسياحة بمبلغ قدره 129.4 مليون ليرة تركية، ثم وزارة الصحة بمبلغ قدره 121.8 مليون ليرة تركية. وأشارت "دويتشة فيله" الألمانية إلى أنّ أعضاء مجلس بلدية إسطنبول، المنتمين لحزب الشعب الجمهوري، كانوا قد نشروا، في وقت سابق، تقريراً ذكروا فيه أن "البلدية قدمت مساعدات مبالَغاً فيها إلى أوقاف وجمعيات قريبة من أردوغان وأسرته، بلغت 847 مليون ليرة. ورغم عدم كشف التقرير لأية تفاصيل عن هذه الجمعيات والأوقاف المنتفعة من هذه التحويلات، فإن العديد من وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن جميعها تخص المقربين من أردوغان وحزب العدالة والتنمية. ومن هذه الجمعيات؛ وقف "الشباب التركي"، التابع لبلال أردوغان، ووقف "فريق تركيا التكنولوجي"، التابع لصهر الرئيس بيرات البيراق، ووقف "خدمة الشباب والتعليم التركي"، ويضمّ مجلس إدارته ابنة أردوغان، إسراء، ووقف "الأنصار"، ووقف "رماة الأسهم". وفى ذات السياق قام عدد من الرؤساء الجدد لبعض البلديات، المنتمين للمعارضة، ممن فازوا بمناصبهم في الانتخابات المحلية الأخيرة، بكشف ديون ومخالفات مالية جسيمة، ارتكبها الرؤساء السابقون لتلك البلديات من المنتمين للحزب الحاكم. وجدير بالذكر أنه فى شهر مارس الماضي، كان قد صدر تقرير رقابي عن ديوان المحاسبة التركي، وكشف فساداً مهولاً في جميع المؤسسات، وإدارات البلديات التركية، التابعة لحزب أردوغان، تضمّنت رشوة ومحسوبية، وكسباً غير مشروع، ومجاملات ومحاباة الأصدقاء والأقارب في التوظيف تفشت في تلك المؤسسات والبلديات، كما رصد أشكالاً عديدة من أساليب الكسب غير المشروع، ومخالفة القانون الذي تحول إلى ممارسة معتادة في البلديات.

أضف تعليق

مَن صنع بُعبع الثانوية العامة ؟!

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2