المهندسين العرب يطالب حماية الملكية الفكرية وأمن المعلومات من القرصنة

كتب: جودة لطفى

أكد الدكتور عادل الحديثى، الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، على ضرورة حماية الملكية الفكرية وحماية أمن المعلومات من القرصنة  أو السرقة أو التزوير مؤكداً خلال كلمته بالملتقى العلمي حول الملكية الفكرية وحماية أمن المعلومات "الإجراءات- القرصنة-الحماية " الذى عقدته مؤسسة الدراسات والتنمية والعيادة التربوية والجمعية الدولية لمكافحة الجرائم الالكترونية بلبنان بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، أن اتحاد المهندسين العرب يولى اهتماما خاصة لها فقد قام بتشكيل الهيئة العربية للتحكيم الهندسى أوائل عام 2011 بمشاركة رجال القانون وخاصة في قضايا التحكيم من أجل حماية الملكية الفكرية وما ينتجه الفكر الانساني من إختراعات وإبداعات مشيرا إلى أن تعريف المنظمة العالمية  للملكية الفكرية  يتضمن أعمال الفكر الإبداعي أي الإختراعات والمصنفات الأدبية والفنية والرموز والأسماء والصور والنماذج والرسوم الصناعية، وتنقسم  إلى ثلاث فئات هم الملكية الصناعية ,الملكية التجارية والملكية الأدبية.

وأشار الحديثى إلى أن الصناعة تعتمد على براءات الإختراع والرسوم والنماذج الصناعية وبيانات المصدر الجغرافية، أما التجارية فهي تشمل العلامات التجارية والتي يمكن أن تكون كلمة أو رسم أو رمز وغير ذلك، والأدبية تشمل المصنفات الأدبية والفنية. مؤكداً أن حقوق الملكية الفكرية سواءً الصناعية أو التجارية او الأدبية تكفل للمبدعين إمكانية الاستفادة مما وظفوه من جهد أو مال في إبداعهم وقد أوردت المادة 27 من حقوق الإنسان هذه الحقوق حيث تنص على الحق في الإستفادة من حماية المصالح المعنوية والمادية المترتبة على أي مصنف من هذه المصنفات .

وأوضح الحديثى أن دوافع  حماية الملكية الفكرية والنهوض بها متعددة أولها تقدم البشرية ورفاهيتها وثانيها ان الحماية القانونية للابداعات الجديدة تشجع على انفاق موارد اضافية من أجل انجاز المزيد من الابتكارات وثالثها النهوض بالملكية الفكرية وحمايتها يعملان على تحفيز النمو الاقتصادي واحداث فرص العمل وتحسين جودة العيش والتمتع به. موضحاً أن منازعات حقوق الملكية الفكرية هي نوعان من الجرائم واحدة تتعلق بالتزوير واغتصاب الاسم او اغتصاب وسرقة الابتكار او الاختراع او العلامة  والثانية بمخالفة الأنظمة الإدارية , مشيرا إلى أن هذه المنازعات سواءاً كانت قطرية أو دولية لها طابع جزائي في أكثر الأحيان وطابع مدني في أقله لذلك فمن الصعوبة اللجوء فيها للتحكيم إلا في اضيق حالاته.

وأكد رئيس المؤتمر المحامى عمر زين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب سابقا أن الملتقى يهدف إلى القاء الضوء على المستجدات الخاصة بجرائم الملكية الفكرية ومناقشة التحديات المعاصرة التى تواجه الملكية الفكرية الرقمية وحماية أمن المعلومات واستعراض التشريعات المواجهة لجرائم الملكية الفكرية وفق الاتفاقيات الدولية