انتفاضة أليكترونية عراقية ضد مرشد إيران: الزم حدودك يا خامنئى

مصادر – دار المعارف وجه كل أطياف الشعب العراقي، "سنة وشيعة وعربا وأكرادا ويهود ومسيحين وصابئة وايزيدية، وجه طيف كبير من رواد "السوشيال ميديا" من أبناء الشعب العراقى رسالة نارية إلى مرشد نظام الملالي الإيراني خامنئى طالبوه فيها بأن "يلزم حدوده" وذلك بعدما أعاد المرشد الإيراني علي خامنئي، مزاعمه السابقة، وتعهد بطرد القوات الأمريكية من سوريا والعراق. وكان خامنئي قد ردد خلال اجتماع مع طلاب جامعيين عبر الفيديو، إن "سلوك أمريكا طويل الأمد، وإشعالها للحروب، ومساندتها الحكومات سيئة السمعة، وتنميتها للإرهاب، ودعمها اللامحدود للظلم وهذا النوع من الممارسات أدى إلى نبذها في جزء كبير من العالم"، مضيفا إنه "بالطبع لا بقاء للأمريكيين في العراق وسوريا"، ومشددا على أنه "سيتم طردهم من هذين البلدين." وقال مراقبون لخطاب خامنئى إن الأخير لم يتوقف بالطبع أمام الإرهاب الايراني الممتد من اليمن إلى سوريا ولبنان والعراق وعلى رقعة واسعة من الكرة الأرضية، ولم يتوقف أمام الدعم المادي الهائل الذي تقدمه طهران الى الميليشيات التي تأتمر بأمرها وفي مقدمتها ميلشيا حزب الله التي يديرها الإرهابي حسن نصر الله. وانفجرت على مواقع التواصل التعليقات ضد إيران وخامنئى، حيث دشن نشطاء عراقيون هشتاج تحت عنوان "#الزمحدودكخامنئي"، وأكدوا فيه من خلال تعليقاتهم على أن العراق حـر، ولا يحق لأي أحد أن يتدخل فى شئونه، وأضافوا أننا "نحن أبناء العراق أعطينا 850 شهيد وأكثر من 22.000 جريح لكي نحرر العراق من العبودية" وقال آخرون موجهين الخطاب للمرشد الأعلى الإيرانى: "إن كنت تريد الحرب مع أمريكا خذ ميليشياتك وحارب في بلادك وليس في بلادنا لا مكان لكم في العراق، لن نسمح لك بقتل المزيد من شبابنا. وأكد النشطاء أن "التشيع ليس شرطا لكي تكون ذيل لإيران, أي شخص لديه القدرة على بيع أرضه وشرفه لإيران ينال لقب الذيل من علي خامنئي بغض النظر عن دينه ومذهبه"، مضيفين أن "هنالك الملايين من الشباب الشيعي البطل الذي انتفض ضد فساد الأحزاب الشيعية وضد التدخلات الإيرانية في العراق." وفى سياق قريب قام شباب الثورة العراقية في قلب العاصمة بغداد بضرب صورة المرشد الإيراني علي خامنئي بالنعال، معلنين: "الزم حدودك ولا تتدخل بالشأن العراقي."