التضامن : تخصيص شهر يونيو للتوعية بخطورة ختان الإناث

التضامن : تخصيص شهر يونيو للتوعية بخطورة ختان الإناثالتضامن : تخصيص شهر يونيو للتوعية بخطورة ختان الإناث

* عاجل14-6-2020 | 13:49

كتبت: نشوى مصطفى

قررت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، تخصيص  شهر يونيو للتوعية ضد جريمة ختان الإناث من خلال برنامج "وعى" وذلك انطلاقاً من إيمان وزارة التضامن الاجتماعى بأن الحوار هو أحد الوسائل الهامة لإثارة الوعى وتصحيح الممارسات الخاطئة.

وقالت الدكتورة ڤيڤيان فؤاد مستشار برنامج وعى، إن البرنامج قام بجمع 212 تعليقاً وسؤالاً من الجمهور حول ختان الإناث عبر منصات التواصل الاجتماعى الخاصة بالوزارة، وهو ما يعنى تفاعل الجمهور مع رسائل التوعية ضد ختان الإناث التى نشرتها الوزارة فى الشهر الماضى، وقد ساعدت رسائل التوعية على إقامة حوار مجتمعى بين الجمهور بعضهم البعض حول عدة أفكار وأطروحات وأسئلة أبرزها: هل أمرنا الدين بختان البنات وهل يؤدى ختان البنات إلى تهذيب الرغبة وضبط الأخلاق، وهل كل أسرة حرة فى ختان بناتها كما تريد؟.. وغيرها. وأضافت فؤاد أن البرنامج قام بعرض مشاهد من كلمات الرائدات الاجتماعيات عن ختان البنات علاوة على إرسال كتيب "ختان البنات جريمة" إلى جميع الرائدات الاجتماعيات عن طريق "الواتس آب"، وذلك من أجل نشره وتوعية المجتمعات المحلية. يشار إلى أن قصة اليوم الوطنى للقضاء على جريمة ختان الإناث الذى يوافق 14 يونيو من كل عام هو ذكرى وفاة الطفلة بدور ـ 13 عاماً ـ من محافظة المنيا، نتيجة  ختانها على يد طبيبة فى 14 يونيو 2007، وفاة بدور كان أحد الدوافع الأساسية لصدور أول قانون لتجريم ختان البنات فى مصر عام 2008، ثم قتل الطفلة كريمة مسعود ـ 14 عاما ـ من محافظة الغربية أثناء ختانها أيضا فى عام 2008، كانا من الأسباب الأساسية لصدور فتوى تحريم ختان الإناث من قبل دار الإفتاء المصرية، ومنع الأطباء نهائياً من إجراء ختان البنات من قبل وزارة الصحة فى عام 2007، ثم صدور أول قانون لتجريم ختان البنات عام 2008 كجنحة. ونظراً للتغييرات الكبيرة التى حدثت في قضية ختان البنات وصاحبت وفاة الطفلة بدور شاكر، اقترح البرنامج القومى لمناهضة ختان الإناث آنذاك هذا اليوم ليكون يوماً وطنياً للقضاء على هذه العادة العنيفة وتكون مناسبة لتوعية المجتمع بالأثار المدمرة لهذه الجريمة على صحة المرأة النفسية والجسدية وسعادة الأسرة ، ولتجديد الالتزام المجتمعي بالقضاء على هذه الجريمة.

أضف تعليق