دار المعارف
أعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، عن خطة الدولة لحملة التطعيم بلقاح كورونا، والتي تبدأ اليوم بالفرق الطبية وكبار السن.
وأكد المستشار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن الكوادر الطبية التي تتعامل مع مرضى فيروس كورونا تتصدر أولويات الدولة وفقا للخطة الموضوعة.
وقال تاج الدين أن الفرق الطبية هي خط الدفاع الأول ولها الأولوية في الحصول على اللقاح، منوهًا إلى أن هناك عدد إصابات كبيرة جدا فى هذه الكوادر، لذلك فبداية حملة التطعيم فى مصر تبدأ بالكوادر الطبية أولا والتى تتعامل في مستشفيات العزل والحميات والأمراض الصدرية.
ولفت إلى أن التطعيم جرعتين والفترة الزمنية بين الجرعة الأولى والثانية ما بين 21 إلى 28 يوما، إذا فبعد الانتهاء من تطعيم الكوادر الطبية سنبدأ بأصحاب الأمراض المزمنة.
وصرح مستشار الرئيس للشؤون الصحية، أن أصحاب الأمراض المزمنة تكون أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالمرض ومضاعفاته على الجهاز التنفسى من ناحية أخرى وهم أصحاب النزلات الشعبية أو مرضى القلب والأوعية الدموية أو الجهاز التنفسى أو السكر والضغط وغيرها من الأمراض التى تقلل من مناعة الجسم.
وأشار إلى أن التجارب الإكلينيكية والعلمية بدأت في العالم لإنتاج لقاحات كورونا ونحن نسعى للحصول على هذه اللقاحات برعاية رئيس الجمهورية، وبالفعل حصلنا على بعضها وهناك برنامج زمنى للحصول على هذه اللقاحات من خلال مصادر متعددة.
وعن الفئات المستثناة من الحصول على اللقاح، قال "تاج الدين"، إن الأعمار الأقل من 18 سنة لم يثبت صحة تناولهم للتطعيم حتى الأن، وهذه القواعد عالمية والدراسات الإكلينيكية لم تستكمل بعد، مضيفًا أن التطعيمات الأوليّة للإنفلونزا الموسمية تعطى فيها الأولوية للسيدات الحوامل، ولكن لم تثبت الدراسات الإكلينيكية السريرية سلامة إعطاء هذه الفئات تطعيم فيروس كورونا، لذلك فهم مستثنون من التطعيم حاليًا.
وأكد أن العالم كله لم يعطي هذه الفئات التطعيم، وكل هذه التطعيمات تتخذ موافقة مستعجلة بسبب الجائحة التي يمر بها العالم، منوهًا إلى أن الدولة المصرية لا تتعامل مع جهة واحدة فقط للتطعيم، ولا يوجد تطعيم يستخدم في مصر إلا بعد ضمانه عالميًا والتأكد من تسجيل المنشأ لهذا التطعيم.