د.مجدي بدران يكشف عن طرق وقاية الأطفال من فيروس كورونا

د.مجدي بدران يكشف عن طرق وقاية الأطفال من فيروس كوروناد.مجدي بدران يكشف عن طرق وقاية الأطفال من فيروس كورونا

منوعات15-9-2021 | 11:51

حذر د. مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة من تخطى مصر حاجز ال 400 حالة كورونا جديدة يوميًا.

و أكد أن فيروس الكورونا أصبح دائم التطور، فكل يوم طفرات جديدة، ولذلك نتجت متحورات ومتغيرات عديدة، و لقد أصبحت السلالات الجديدة أسرع في الانتشار، و أسرع في العدوى ، و أكثر قدرة على إصابة فئات عمرية جديدة مثل الأطفال بسبب الطفرات الجديدة، التي سهلت على فيروس الكورونا الارتباط بالمستقبلات الخلوية ، وعلل زيادة إصابات الأطفال لأن الأطفال كانوا معزولين غالبًا في البيوت الموجات الأولى للكورونا، فلم يتعرضوا لها، و لم يكتسبوا مناعة ضد الكورونا، فهم لم يصابوا غالبًا بها من قبل، ولم تشملهم التطعيمات الحديثة العهد ضد الكورونا.

وحذر من أن كافة السلالات الجديدة تهدد الأطفال أكثر وأكثر من قبل.

و أضاف أن إصابات الأطفال بالكورونا زادت كثيرًا في أمريكا، وأصبحت تشكل 22% من الإصابات الجديدة هناك ، بعد أن كانت 3% العام الماضى . وأصبحت غرف العناية المركزة و المستشفيات هناك تستقبل الأطفال، لافتاً إن أمريكا سجلت بالأمس 160748 حالة كورونا جديدة ، وأول الشهر سجلت 189499 حالة .

وارتفع معدل عدوى الفرد المصاب للآخرين بسلالة دلتا ليصبح من 8 إلى 10 ، بعد أن كان حوالى 3 في السلالات السابقة ، بما يقارب معدل نقل العدوى بفيروس الجديرى المائى.

و تصاعد معدل نقل عدوى الكورونا فى المستقبل للآخرين ليصل إلى معدل الحصبة أى ١٨ ، و تتعاظم مع حالات العدوى بالكورونا بلا أعراض ، وهؤلاء قد ينشرون العدوى للأطفال بسهولة ، و القبلات والسلامات والعناق تسبب انتشار العدوى بالكورونا ، ولهذا يجب التخلي عن هذه السلوكيات حتى بين الأقارب .

و نبه لعدم السماح للزوار أو الضيوف بالجلوس أو التعامل مع الأطفال بدون ارتداء الكمامة .

و شدد أن لا أمان مع الكورونا حتى داخل البيت وقال : ( ماتفتكرش انت في بيتك محمى ، ممكن كشاف الكهربا يدخل بيتك وهو يحمل فيروس الكورونا بلا أعراض و يديهولك).

و الأطفال في مصر لن يطعموا حاليًا ، وهم ليس لهم أولوية في التطعيم ، و في انتظار المزيد من الأبحاث المحايدة بعيدًا عن أبحاث الشركات المصنعة للتطعيمات ، و عدم وجود توصيات من منظمة الصحة العمية بتطعيم الأطفال حاليًا.

وأشاد بتوفير الدولة المصرية التطعيمات، مما يسمح بتطعيم أولياء الأمور والمدرسين والعاملين في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالى حتى سائقى المدارس.

ونبه على أن التطعيم ضد الكورونا لا يعنى التخلي عن الكمامة أو التدابير الوقائية، والكمامة تستخدم 4 ساعات وتغير، و خلع الكمامة يعنى استبدالها لانها تعتبر ملوثة، وكفاءتها تقل بعد 4 ساعات وعند ابتلالها أو اتساخها أو تعرقها، و لمس الكمامة خطر، والأخطر لمس الأنف والفم والعين بدون تعقيم الأيدى بالكحول أو غسلها بالماء والصابون.

وتزويد الطلبة بعدد ثلاثة أو أربع كمامات غير مستخدمة، ولفت إلى وجود جائحة كامنة موازية لجائحة الكورونا، وهى جائحة الأيتام، فقد تبين أن في الفترة من مارس 2020 إلى إبريل 2021 فقد مليون و 134 ألف طفل الأب أو الأم أوكليهما بسبب فيروس الكورونا المسبب لمرض كوفيد-19 .

وقدم روشتة لوقاية الأطفال من الكورونا مع العام الدرسى الجديد ، و ضرورة ارتداء الطلاب الكمامة أو الواقى البلاستيكى للوجه ، وقص الأظافر

و غسل الأيدى بالماء والصابون خاصة قبل لمس الأنف أوالفم أو العين، و الاحتفاظ بعبوة كحول مع كل طالب، وتعليمه كيف يعقم راحة اليد وظاهرها والأصابع والرسغين جيدًا.

و ارتداء الطفل الكمامة عدة ساعات في البيت ليتعود على استخدامها خارج البيت ، و عدم نسيان وجبة الإفطار، و النوم المبكر 8 ساعات، و ممارسة الرياضة بانتظام ، و حماية أطفالنا من التدخين السلبى سواء من تدخين السجائر أو الشيشة.

و صرح بأن تدخين التبغ يزيد من معدلات الإصابات والمضاعفات والوفيات جراء فيروس الكورونا المستجد، و تدخين الجيران يلوث المباني السكنية و يترك آثاره في الرئة في أطفال البناية، وحماية الأطفال من الأغذية السريعة الغربية النمط.

أضف تعليق