قناة السويس تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا

وكالات

أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة أن الملاحة بالقناة سجلت اليوم السبت أعلى رقم قياسي في الحمولات اليومية في تاريخ القناة بإجمالي حمولات بلغت 5 ملايين و200 ألف طن نتيجة عبور 74 سفينة عملاقة للقناة.

وقال الفريق مميش - في تصريح اليوم - إن عدد السفن العابرة من الشمال قد بلغ 50 سفينة بحمولات بلغت 3 ملايين و100 ألف طن فيما عبرت 24 سفينة من الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة بحمولات بلغت مليونين و100 ألف طن ، مشيرا إلى أن ما تشهده القناة حاليا من زيادة كبيرة في أعداد وحمولات وعائدات القناة تؤكد على الرؤية السديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ساند إدارة هيئة القناة في جميع مشروعاتها لتطوير العمل بالقناة من أجل مواكبة المتغيرات العالمية في مجال النقل البحري ولتظل القناة على الدوام الاختيار الأول للخطوط الملاحية العالمية وشريانا رئيسيا لحركة التجارة العالمية.

وأضاف أن سفينة الحاويات الدانماركية العملاقة (####MAERSK MC-KINNEY MOLLER####) تصدرت حركة الملاحة في القناة اليوم من الشمال ، وهى مصنفة كإحدى أكبر سفن الحاويات في العالم وعبرت القناة بحمولة 200 ألف طن وتستطيع أن تحمل على متنها 18270 حاوية في رحلتها القادمة من مالطا متجهة إلى ماليزيا ، وجاءت سفينة الحاويات الدانماركية العملاقة (#####MARGRETHE MAERSK#####) هي الأخرى على رأس قافلة الجنوب، بحمولة 200 ألف طن.

وأوضح مميش أن الدولة تسعى جاهدة للاستفادة من حجم البضائع الضخم الذي يعبر القناة سنويا بتنفيذ مشروع التنمية بمنطقة القناة وهو المشروع القومي الطموح المقرر له تغيير خريطة الخدمات البحرية واللوجيستية في المنطقة، فضلاً عن خلق بيئة جاذبة للاستثمار بإقامة مناطق صناعية ومشروعات استثمارية بما يصب في صالح الاقتصاد المصري ويضمن مستقبلا أفضل للأجيال الحالية والقادمة ويتضح ذلك جليا من خلال  المشاركة الدائمة للهيئة في جميع المؤتمرات العالمية في الداخل والخارج لجذب المستثمرين لتلك المنطقة الواعدة والتي تشهد إقبالا كبيرا من الشركات العالمية للاستثمار بها.

وأضاف أن المعدلات القياسية التي تسجلها حركة الملاحة بالقناة فيما يتعلق بأعداد وحمولات السفن العابرة وعائداتها المتزايدة يوما بعد يوم هى شهادة جدارة لهيئة قناة السويس ورجالها الشرفاء ، كما تعكس أهمية قناة السويس لحركة التجارة العالمية، حيث تعتبر قناة السويس ترمومترا لحركة التجارة العالمية والتغيرات المتلاحقة في المؤشرات الاقتصادية العالمية والاتجاهات الحديثة في صناعة النقل البحري.