بحث النائب الأول ل وزير الخارجية الكوري الجنوبي "تشوي جونغ-كون"، مع نظيرته الأمريكية "ويندي شيرمان"، مسألة إجراء كوريا الشمالية التجارب الصاروخية الأخيرة، وأكدا مجددًا جهود التحالف الثنائي لمواجهة التحديات الإقليمية.
واستعرض الجانبان - وفقا لبيان لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية - خلال اتصال هاتفي اليوم /الأربعاء/ وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية، تقييماتهما حول سلسلة إطلاق الصواريخ ل كوريا الشمالية، وأكدا أنهما منفتحتان على جميع الخيارات لإدارة مستقرة للوضع في شبه الجزيرة الكورية واستئناف المحادثات مع كوريا الشمالية في وقت مبكر.
وأوضح البيان أن النائب الأول قدم خلال المحادثات إيجازا عن اجتماعاته الأخيرة مع كبار المفاوضين في مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدا أهمية التعاون الثنائي لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015، وحل القضايا المتعلقة بالأصول الإيرانية المجمدة لدى كوريا الجنوبية.
من جهتها اتفقت النائبة الأمريكية على ضرورة تسوية القضية الإيرانية على وجه السرعة، معبرة عن تقديرها لدعم سول للجهود الدبلوماسية لواشنطن.
وجاءت المحادثات الهاتفية بين "تشوي" و"شيرمان" بعد أن قالت بيونغ يانغ إنها اختبرت إطلاق صاروخين تكتيكيين موجهين يوم الاثنين في رابع استعراض للقوة خلال هذا الشهر وحده.
وفي بيان منفصل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "شيرمان" أدانت إطلاق كوريا الشمالية الأخير للصواريخ الباليستية، والذي يعد انتهاكًا لقرارات متعددة لمجلس الأمن الدولي، وناقشت مع نظيرها الكوري استمرار الجهود المشتركة لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية.