نجح مركز الطفل للحضارة والابداع متحف الطفل، في جذب عشرات الأطفال أثناء مشاركته الفعالة في معرض القاهرة الدولى للكتاب من خلال عدد من الفعاليات وورش العمل ليأخذ المشاركين إلى معارف وعلوم جديدة في قالب من المتعة يقدم خلالها نموذجاً تفاعلياً للتعليم باللعب والترفيه.
وقال الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المتحف، أنه فى اليوم الثانى لمشاركة المتحف أثار أطفال قادرون باختلاف، ضمن فريق برنامج ادراك بمتحف الطفل، إعجاب زوار الصالة رقم 5 المقام فيها ورش عمل المتحف بما أبدعوه من نتاج أعمالهم وما حققوه من تفوق في العاب الذكاء الذهنى التى تهدف إلى تنمية إدراكهم الفكرى والحسى.
وأكد الدكتور نبيل حلمى أن مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة " قادرون باختلاف " بورش متحف الطفل كانت مميزة ، بمشاركتهم بأعمال عبرت عن حب الوطن باستخدام كل الوسائل المتاحة من رسم ونحت وغيرها، مشيرا إلى أن هذه المشاركة هي دليل اهتمام من الدولة والتى لاقت قناعات من مؤسسات المجتمع المدنى بهذه الفئة الغالية علينا جميعا لما لهم من بصمة ومساهمة فعالة، مما يدعو لتشجيعهم ودعمهم فتواجدهم مهما جدا بيننا.
مشيرا الى أن برنامج ادراك يتضمن العديد من الفعاليات من بينها الرعاية الذاتية، مهارات التدريب الذهنى والتركيز، المهارات الاجتماعيــة، مهارات الإعداد التأهيلى، المهارات المعرفية، المهارات الفنية، المهارات التواصلية، مهارات الإدراك والنمو الحسى والمهارات السلوكية التهذيبية .
من جانبه قال الدكتور اسامة عبدالوارث ، مدير عام مركز الطفل للحضارة والابداع "متحف الطفل " ان المتحف نظم ايضا في يومه الثانى عدد من ورش العمل وتتضمنت ورشة « أساسيات الزراعة » التي جمعت بين العلوم والفنون، حيث تفاعل الأطفال المشاركون أثناء صناعة وعاء الزراعة وتلوينه، ويتلقون إرشادات ونصائح حول زراعة النباتات والعناية بها. ، وتعرف المشاركون خلالها إلى فوائد النباتات ودورة حياتها، وما الذي يحتاجه النبات لينمو، كما تعرفوا إلى أهمية الأشجار في الحد من التغير المناخي.
كما أوضح عبدالوارث أن ورشة كيف تصنع فراشة بالورق الملون جذبت رواد المعرض من الأطفال حيث قاموا بتنفيذها بحرفية عالية ومهارة المحترفيين، و تعد الفنون الورقية عالم واسع وهي من الفن المفضل عند كثير من الأشخاص؛ وذلك لجمال منظرها ولسهولة صنعها، حيث أنها لا تحتاج لمهارة عالية ودقة، فإنه من الممكن تعلّم طي الورق وتشكيله بسرعة، وبعد مرور الوقت يصبح الشخص ذا خبرة عالية في طي الورق وتشكيله.
كما نظم المتحف ورشة عن الحشرات اهميتها واضرارها، حيث تعليم الأطفال عن الحشرات ليس بالأمر الصعب ولكنه أمر مهم جدا، تعلم خلالها الطفل الحذر من بعض تلك الحشرات لمعرفته بأضرار الاقتراب منها مثل النحل والعقرب، وأن علم الحشرات يكشف لنا أن 99.9 في المئة من الحشرات لها أهمية نافعه وبشكل غير مباشر احيانا، و 0.1 في المئة فقط تعتبر آفات . فالحشرات بمثابة الملقحات الأكثر فعالية للنباتات، وبدونها تنقرض بعض النباتات ، بالاضافة إلى أن الحشرات توفر منتجات، مثل العسل والحرير.