رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
أفتى جمهور العلماء من الحنابلة والحنفيّة والمالكيّة بعدم جواز إمامة الصبيّ المميّز للبالغين في صلاة الفرض، وعلّلوا حكمهم بأنّ البلوغ يُعتبر شرطاً من شروط الإمامة في الصلاة.
تعد الصلاة أساس الدين ومن الأركان الخمسة التي يعتمد عليها المسلم لاستقامة حياته، فهي تربط بين الفرد وربه.
صيام الست من شوال يعد من نفحات رمضان الكريم وآخر الفرص المتبقية منه، فهو غنيمة وفضل لا يحرص عليه إلا عاقل ، كما أن سُنة صيام الست من شوال ليست خاصة بالرجال من دون النساء.
صيام الست البيض له فضل عظيم وهو فرصة من الفرص الثمينة التي تطهر القلوب وفي صيام السنن تعويض النقص الذي يحدث في الفرائض.
يُعَدّ الصيام جُنّةٌ من عذاب الله -تعالى-؛ أي حماية منه؛ لأنّ الصيام عبادةٌ مُتعلّقة بجميع البَدَن، فقد وصفه الرسول -عليه الصلاة والسلام- قائلاً الصَّومُ جُنَّةٌ من عذابِ اللَّهِ.
قال د.محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن السلف يقلون من شغلهم الفرض عن النفل فهو معذور، أما من شغله
اقتضت حكمة الله تعالى أن يجعل لعباده مواسم للخير يكثر الأجر فيها؛ رحمةً بعباده، ولما كان شهر رمضان هو شهر البركات والنفحات؛ فقد كان شهر شعبان خير مقدمة
إن للصوم في شعبان بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفريضة. حيث تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض.
أعطى الإسلام الصلاة منزلة كبيرة فهي أول ما أوجبه الله من العبادات، كما أنها أول عبادة يحاسب عليها المسلم يوم القيامة.
المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله: مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا،
تعتبر صلاة النافلة هي الصلاة المشروعة ولكن غير الواجبة، أي أنها من السنن وليست فرض واجب تنفيذه على المسلمين، بالإضافة إلى أن صلاة النافلة تجب ما نقص من
الصلاة ركن من أركان الدين وثبتت أركانها بعد الشهادتين وأول عبادة مفروضة في الإسلام، وأعظم الطاعات والواجب الذي لا ينقطع.
إقامة الصلاة للمنفرد سنة مؤكدة لصلاة الفرض، سواء كانت الصلاة حاضرة في وقتها أو قضاءً بعد فوات الوقت المخصص لها، فهي سنة للمنفرد والجماعة، وللرجال والنساء.
تَحرُمُ الصلاة على الحائضِ ، فتَحرمُ عليها صلاةُ الفرض والنافلة ، ولكن لا يَحرمُ عليها الذكرُ من تسبيحٍ، وتهليلٍ، وتحميدٍ، وسماع قرآن، والدعاء والتأمين عليه أيضا.
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمسلم أن ينوي نية صوم الفرض مع نية صوم النفل أو التطوع ، كالست من شوال والأيام البيض
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصوم في الأيام العشر من ذي الحجة من صيام التطوع وليس الفرض، لمن استطاع ولا يشترط صيامها كلها، فمن صام منها يوما أو يومين فقد تقرب إلى الله بعمل صالح يؤجر.
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه ثبت فى فضل العمرة فى رمضان أنها تَعْدِلُ حَجَّةً ، أَيْ تُعَادِلُ وَتُمَاثِلُ فِي الثَّوَابِ، إلا أنها لا تقوم مقامها في
قالت دار الإفتاء المصرية، إن شهر رمضان من الأشهر العزيزة الكريمة على الله سبحانه وتعالى التي تُغفر فيها الذنوب ويُعتق الإنسانُ فيها من النار، وهو شهر
ورد إلى دار الإفتاء سؤال حول حكم قضاء ما فات من صوم رمضان في شهر شعبان، وأجابت عنه ليتعرف الجميع على حكم قضاء ما فات من صوم رمضان في شهر شعبان.