مرض السكر من الأمراض المزمنة التي تترك مضاعفاتها وأضرارها على الصحة، فقد يسبب تلف الأطراف وبتر الأصابع ومشاكل في الكلى والكبد، الأدهى من ذلك هو إصابة المرأة الحامل بالسكر، فقد يسبب ذلك مشاكل عديدة على صحتها وصحة الجنين.
يقول ماجد السعداوي دكتور أمراض النساء والتوليد جامعة الأزهر، واستشاري تأخر الإنجاب والحقن المجهري وأطفال الأنابيب، إنه يجب أن تعلم مريضة السكر أن المتابعة لحالتها الصحية قبل الحمل، لا تقل أهمية عن المتابعة أثناء الحمل.
وأضاف أن هناك عدة أرقام لابد من الإنتباه لها حتى نصل إلى الرقم المثالي قدر الإمكان قبل قرار الحمل، وهذا لصحة المريضة ولصحة الجنين:
أولاً: السكر التراكمي Hba1c
المثالي له 6.5 أو أقل، وهذا من خلال متابعة دقيقه لسكر المريضة والتغذية وجرعات الأنسولين أو الأدوية الأخرى التي تعتمد عليها للسيطرة على السكر وزيادة النشاط، والإلتزام بأكل منخفض النشويات مع الحبوب الكاملة.
ثانياً: الوزن
لابد من الوصول إلى كتلة جسم مثالية تحت 27، وهذا لتجنب الإجهاض أو المضاعفات التي من الممكن حدوثها أثناء الحمل.
ثالثاً: الضغط
تعتبر السيطرة على الضغط آكثر صعوبة عند مريضات النوع الثاني من السكر، لذا فنحاول بقدر الإمكان الحفاظ على ضغط الدم ولا يزيد عن 130/80، وهذا لتجنب عدد من المشكلات مثل الولادة المبكرة أو نقص وزن المولود عن الطبيعي أو مشكلات نمو الجنين.
رابعاً: حمض الفوليك
يجب الحفاظ على تناول 5 مجم يومياً قبل الحمل بشهرين، أو حسب ما يوصف الطبيب المعالج، وهذا لإنه يساعد على أن تتم عملية تكون ونمو الجنين بشكل طبيعي.
خامساً: متابعة النظر
يجب متابعة النظر وفحص العين للتعامل مع أى مضاعفات ناتجة عن مرض السكر.
سادساً: وظائف الكلى
قياس وظائف الكلى وانزيمات الكبد والتأكد من أن الأرقام طبيعية.
سابعاً: القلب
فحص حالة القلب، وهذا لأن المجهود الذى يقوم به قلبك يزيد حوالي 50% أثناء الحمل عن الطبيعي.
ثامناً وأخيرًا: الأعصاب
فحص الأعصاب والتأكد من عدم شكوى الحامل أو سيطرتها على أي مشاكل متعلقة بالأعصاب قبل حدوث الحمل.