السفير السودانى بالقاهرة: الحرب أثرت علي القطاع الزراعي الذي يعد عصب الاقتصاد السودانى

السفير السودانى بالقاهرة: الحرب أثرت علي القطاع الزراعي الذي يعد عصب الاقتصاد السودانىجانب من اللقاء

مصر3-8-2024 | 15:14

اكد السفير الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي السفير السودانى بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية ، اننا نواصل كافة الجهود مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية من أجل تعزيز الامن الغذائي ولدعم الاقتصاد السودانى و تعتبرها إحدى المواقع الإقليمية لعمل عربي مشترك فاعل يمتد تأثيره خارج الإقليم، في محاولة الإدارة حوار مع الخبراء والمهتمين بالشأن الزراعي حول رؤية المنظمة من واقع دورها كبيت خبرة متخصص يعنى بالتنمية الزراعية المنشودة، والتي تطورت في وثيقة سيستعرضها الخبير الدولي

واضاف خلال أعمال ورشة العمل رفيعة المستوى حول " أفاق إعمار القطاع الزراعي في السودان اليوم والتي تعقدها البعثة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية بحضور إبراهيم الدخيري - مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية و ممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الإقليمية والدولية.
واشاد السفير السودانى بالقاهرة بالإنجازات الكبيرة للمنظمة العربية ودورها المفصلي في دعم قضايا التنمية بشكل عام لاسيما تنمية القطاع الزراعي، وذلك من واقع عملها المهني والمحترف وجذبها الأفضل الكفاءات والخبرات واعدادها الدراسات المعمقة ذات الصلة بمجالات الزراعة المتعددة، كذلك متابعتها الدقيقة ورصدها الأفضل الممارسات والتجارب والعمليات الدولية الناجحة ودعمها مساعي الدول لاسيما الأقل حظا في الارتقاء بقطاعتها المنتجة، خاصة أن الحرب أثرت علي القطاع الزراعي الذي تعتبره في السودان شریان و عصب الاقتصاد.

و حرص السفير السودانى على إطلاق سلسلة من الحوارات حول مختلف القضايا التي تهم الدولة السودانية ومؤسساتها المختلفة حيث بدأنا بإدارة حوار حول سبل إعادة بناء وتأهيل القطاع الصناعي عبر تنظيم ورشة بالتعاون مع إتحاد تنمية الصادرات الصناعية في يونيو الماضي والتي خلصت إلى جملة من التوصيات تبنتها معالي وزيرة الصناعة شخصياً وأسهمت في فتح قناة للتواصل مع مختلف الفاعلين وأصحاب المصلحة .

فيما اعتبر البرفيسور مامون ضو البيت الخبير السودانى الزراعي أن تلك الوثيقة التي تثق أن في استعراضها تعزيز القناعة العامة عربيا ودولياً بأهمية قضايا الزراعة من منطق تأمين الأمن الغذائي ومساهمته في تحقيق الأمن الغذائي وتشعر بها كافة المجتمعات.

لافتا ان ازمة كرونا والأزمات العالمية قد أثبتت بما لا يدع مجال للشك خطورة الاعتماد على السلاسل العالمية، وما أفرزته الحرب الروسية الأوكرانية من تراجع في وارادت الحبوب.

واشاد الخبير الزراعى بدور المنظمة العربية للتنمية الزراعية في إنعاش مبادرة الأمن الغذائي العربي عبر سلسلة من الخطط والاستراتيجيات التي أعدتها بالتعاون مع الأمانة العامة الجامعة الدول العربية وبيوت الخبرة الدولية التي واجهت ولاتزال تحديات تتعلق بالتمويل في ظل إزدياد فجوة الغذاء والتي تجاوزت 100 مليون من نسبة الزيادة عدد سكان الإقليم وتراجع معدلات تساقط الأمطار في كافة ربوع الوطن العربي جراء عوامل التغير المناخي

وشدد علي اهمية المساهمة في بلورة رؤى تكون النواة أساسية لتحركات مؤسسات الدولة السودانية المعنية بالإنتاج خاصة في أعقاب التدمير الممنهج الذي قامت به الميليشيات المتمردة جراء مهاجمتها لكافة المواقع والمشاريع الإنتاجية الهامة في ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار، واستيلاءها على أعداد كبيرة من المدخلات والآليات الزراعية مما وضع الموسم الزراعي في البلاد أمام تحديات وأزمات حقيقية من شانها تهديد حياة المواطنين جراء انعدام الغناء.

ويري ان الأوضاع في السودان فقد أدى استهداف الميليشيا المتمردة للبنية التحتية الدولة السودانية إلى أضرار بالغة أصابت كافة قطاعات الدولة، وفي مقدمتها القطاع محلى و قطاع الزراعة ، الأمر الذي يستلزم تحركا عربيا ودولياً فاعلاً لمخاطبة مسائل أساسية كتعطل المشاريع الزراعية وتوقف نقل السلع وتلف كميات كبيرة مما يؤدي إلى رفع الكلفة على المستهلكين، مما يعلم إيجاد خطط فاعلة لإنقاذ الموسم الزراعي وعلمانة

لافتا إلى أن التقارير الدولية تشير إلى وجود 25 مليون شخص في خطر حقيقي خيال عدم استطاعة توفير الغذاء و755 شخص في مأساة إنسانية جراء انعدام الغذاء وأكثر من14 منطقة في أزمة غذاء حقيقي كذلك تراجع الأراض المزروعة، بجانب أعداد كبيرة ستكون في حالات أزمة وتحديات نفسية وإحصاءات أخرى تقدر بأكثر من ثمانية ملايين شخص في حالة استقرار من حيث توفير الغذاء.

أضف تعليق

وطن مستقر في إقليم مضطرب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2