هل يجوز تخصيص ليلة المولد النبوي بالذكر وقيام الليل؟

هل يجوز تخصيص ليلة المولد النبوي بالذكر وقيام الليل؟المولد النبوى الشريف

الدين والحياة14-9-2024 | 11:34

تعد ليلة المولد النبوي هي ليلة الثاني عشر من شهر ربيع الأول الهجري وتبدأ مع غروب شمس يوم الحادي عشر من شهر ربيع الأول وتمتد إلى فجر اليوم التالي الموافق الثاني عشر من ربيع الأول ، لتنتهي ليلة المولد النبوي ويبدأ يوم مولده ، وحيث إن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- هو الحبيب المصطفى ، لذا لا ينبغي تفويت ليلة مولده أو يومه، فهو الرحمة التي أرسلها الله تعالى للعالمين .

ويحل شهر ربيع الأول من كل عام ليجمع كلمة المسلمين في ربوع الأرض على إحياء ذكرى ميلاد خير البرية وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تلك الذكرى التي دأبت المجتمعات الإسلامية على إحيائها بأمسيات وحلقات ذكر وغيرها من الأمور التي اعتادت الفرق الإسلامية على اختلافها أن تقيمه في الاحتفال، ويتساءل الجميع عن موعد الاحتفال بهذا اليوم.

قالت دار الإفتاء إن الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات وأجل الطاعات؛ لما فيه من التعبير عن الحب والفرح بمولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين» أخرجه الشيخان.

وأكد الإفتاء أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي: هو تجمع الناس على ذكره، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سيرته العطرة، والتأسي به، وإطعام الطعام على حبه، والتصدق على الفقراء، والتوسعة على الأهل والأقرباء، والبر بالجار والأصدقاء؛ إعلانا لمحبته، وفرحا بظهوره وشكرا لله تعالى على منته بولادته، وليس ذلك على سبيل الحصر والاختزال، بل هو لبيان الواقع وسوق المثال.

واختتم الإفتاء: وقد نص جمهور العلماء على أنه يندب تعظيم يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإبراز الشكر له؛ وذلك بصيامه والإكثار من الذكر والدعاء والعبادة وقراءة القرآن ونحو ذلك من مظاهر الشكر والتعبد لله احتفاء بمولده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم، وهو ما جرى عليه عمل أهل الأمصار.

أضف تعليق

الشرق الأوسط .. ورسائل الرئيس

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2