الجزائريون يوجهون لطمات قوية للإخوان تفشل المخطط القطرى التركى لإشعال حرب أهلية

الجزائريون يوجهون لطمات قوية للإخوان تفشل المخطط القطرى التركى لإشعال حرب أهليةالجزائريون يوجهون لطمات قوية للإخوان تفشل المخطط القطرى التركى لإشعال حرب أهلية

* عاجل21-3-2019 | 21:39

مصادر – دار المعارف فشل المخطط القطرى فى صب مزيد من الزيت على الغضب الشعبى فى الجزائر لضرب أمنها الإقليمي بمعاونة أذنابه من جماعة الإخوان والإسلاموين في المنطقة، بعد أن أطلق الجزائريون صرخات غضب، ضد قيادات جماعة الإخوان التي بدأت بالتدخل في الشأن الداخلي وحرضت على العنف والفتنة في البلاد، وانتقدوا المساعي القطرية التركية لاختراق المسيرات الشعبية وتوجيهها نحو الفوضى. وكانت جبهة الإنقاذ الإسلامية المحظورة في الجزائر والمدعومة من نظام الحمدين، قد دعت للانخراط في موجة الاحتجاجات المعارضة لترشح عبدالعزيز بوتفليقة إلى ولاية خامسة، وتلويح الرجل الثاني فيها علي بلحاج بإفشال الانتخابات، ما أثار الغضب والسخط من ركوب موجة الغضب الشعبي، على غرار العقل المدبر لـ"فتنة العشرية السوداء" عبّاسي مدني الذي تستضيفه الدوحة وتحميه منذ سنوات، حسببما جاء فى موقع "قطريليكس" المتخصص فى نشر فضائح الدوحة ، وكشف مخططات نظام الحمدين. وأضاف "قطريليكس" أن تصور نظام الحمدين أن الدور جاء على الجزائر، بعد ارتفاع وتيرة الأحداث الجارية ، وبدأت أذنابها من جماعة الإخوان ودوائرها بالبحث عن موقع داخل الاحتجاجات عبر أذرعها ورموزها، و في محاولة لأسلمة الحراك، وإخراجه من دائرة السلمية نحو مربّع العنف. وظهرت محاولات الإخوان فى السيطرة على الحراك الشعبي الرافض لتمديد ولاية الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الرابعة من داخل الجزائر، عندما خرج "زعيم الإخوان"، عبدالله جاب الله، رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية إلى الشارع، محاولاً التسلل إلى المسيرات الشعبية الرافضة لبوتفليقة، إلا أن المتظاهرين قاموا بطرده، رافضين أي دور له ولحزبه، خاصة بعد انكشاف مشروع الجماعة التخريبي في أكثر من دولة. وخرج وجدي غنيم، القيادي الإخواني المقيم في تركيا ليوجه خطاباً للجزائريين، من خلال قناته بموقع "يوتيوب"، يهاجم فيه النظام والمؤسسة العسكرية، ويحرض المتظاهرين للخروج لما سماه "الجهاد ضد النظام وتطبيق الشريعة الإسلامية". وجه – أيضا - غنيم رسالة مشفرة إلى عناصر الإخوان في الجزائر للخروج من أجل خطف الحراك الشبابي الذي ينادي بتغيير ديمقراطي، قائلاً: "أريد من إخواني الخروج ورفع الشعارات الإسلامية". كذلك حاول الداعية المتطرف عمر محمود عثمان، "أبو قتادة الفلسطيني"، الذي أفتى بقتل الأطفال وسبي النساء بالجزائر في التسعينيات، على السيطرة الحراك الشعبي، ونادى في مقطع فيديو باختراق المظاهرات وتوجيهها لتطبيق "الشريعة الإسلامية"، دعيًا إلى تنصيب أبرز المتسببين والمسؤولين عن "العشرية السوداء"، علي بلحاج، رئيساً على الجزائر.
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2