رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
التوبة واجبة على كل مسلم ومسلمة من كل ذنب ومعصية لله عز وجل، لقوله تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
قال الشيخ أحمد بن طالب بن حميد ، إمام و خطيب المسجد النبوي ، إن النّعم لا تدوم إلا بحمد الله وشكره جل في علاه، والتوبة إلى الله من جميع الذنوب والمعاصي.
شهر رمضان المبارك جميع أيامه خير وبركة، وغفران الذنوب والمعاصي واستجابة الدعاء، وتعد ايام العشرة الأواخر من رمضان من أفضل الأيام عند الله سبحانة وتعالي،
إنّ الثبات على طريق الحق لا يتحقّق إلّا بالتوبة وفعل الخير، قال تعالى: (فاستَقِم كَما أُمِرتَ وَمَن تابَ مَعَكَ وَلا تَطغَوا إِنَّهُ بِما تَعمَلونَ بَصيرٌ).
اتّفق فقهاء المذاهب على أنّ الأعمال الصالحة من الطاعات والعبادات سببٌ في تكفير صغائر الذنوب والمعاصي التي يرتكبها المسلم، واتّفقوا كذلك على أنّ كبائر الذنوب
يأتي شهر رجب في تسلسل الأشهر الهجرية بعد شهر جمادى، وقبل شهر شعبان، وهو من الأشهر الحرم؛ التي كانت تحرّم فيها العرب القتال؛ وذلك لحرمة إتيان الذنوب فيها
إن لفعل الذنوب والمعاصي أثر كبير في الدنيا والأخرة، فمنها ما يُعد من ضمن الكبائر والعياذ بالله ومنها ما هو أقل، ولكن في الواقع المعاصي والذنوب تكون هي
تعد العمرة من الأعمال التي وعد الله -تعالى- من يقوم بأدائها أن يغفر له ما تقدم من ذنوبه وخطاياه؛ لما صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال: (العُمْرَةُ
الإنسان معرَّض لاقتراف الذنوب والمعاصي في هذه الدُّنيا المليئة بالضغوطات والمغريات، ويبقى أن يقلع عنها بصدق وتوبة نصوح، وأن يتوجَّه بكلِّ إخلاص إلى ربٍّ
عندما نقرأ القرآن الكريم نقرأ الكثير من الآيات التي تتحدث عن غضب الله من بعض العباد وخاصة العباد الذي أكثروا من فعل الذنوب والمعاصي، فوعدهم الله في كتابه بعذاب شديد وغضب دائم من الله تعالي.
خلقنا الله تعالى في هذه الدنيا وأمرنا بالعبادة والطاعة له وحده لا شريك له، لذلك مهما أخطأنا وارتكبنا الذنوب والمعاصي يظل الاستغفار في حياة المؤمن من أهم ما يدعو به.
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الحقوق تقسم لثلاثة أنواع، حق لله، وحق للعبد، وحق مشترك لله والعبد.
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إنه يمكن للذنوب وكثرتها أن تمنع الرزق مثل الزواج، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم إن العبد ليحرم من رزق هيأ إليه بسبب المعصية .
يقول ربنا عز وجل في كتابه الكريم: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا) النساء/ 110
قال الشيخ محمد متولى الشعراوى إمام الدعاة، رحمة الله عليه، إنه إذا أراد الإنسان ألا يعصى الله تعالى ولا تحدثه نفسه بالذنوب والمعاصى عليه أن يذكر الله تعالى فى كل وقت وحين.
على المسلم أن يجاهد نفسه على أن يصرف الله عنه الذنوب والمعاصي ويدفع وسوسة الشيطان ويستشعر بمراقبة الله عز وجل له واطلاعه عليه في كل أحواله كما أن نبتعد
أكد الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، أن الخطر لا يمكن في انتشار الذنوب، لكن في التلاعب بالألفاظ، موضحًا أن الذنوب والمعاصي كانت موجودة في المجتمع
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الخطر الحقيقي يكمن في التلاعب بالألفاظ، ليس في انتشار الذنوب فحسب،
التوبة هي اعتراف الشخص بالذنب وترك الذنوب على أكمل الوجوه وأبلغها، وهي من حُسن الإسلام وكمال الدين، والتوبة النصوح تعني الرجوع لله تعالى، والقيام بحقوقه،
سميت الكفارات بهذا الاسم لأنها تكفر الذنوب، ومعنى تكفير الذنوب هو سترها، وتتحقق بالكفارة، من خلال فعل بعض الأعمال الصالحة مثل الصدقة، أو الصّوم، أو غير