رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
إن من مزايا الإسلام أنه دين متوازن معتدل، دين الوسطية، وشريعة الوسطية، لأمة الوسطية، ومن هذا التوازن والاعتدال جاءت هذه الجملة الربانية واللفظة القرآنية:
الحج ركنٌ مِن أركان الإسلام، وهو فرضٌ على كلِّ مكلَّفٍ مستطيعٍ في العُمر مرةً واحدةً، قال الله تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا
يحتلّ شهر مُحرّم المرتبة الأولى بين الأشهر الهجرية، وهو أحد الأشهر الحُرم المُباركة التي ذكرها الله -تعالى- في كتابه الكريم؛ إذ قال: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ
يعد الإحسان إلى الوالدين أفضل عمل عند الله تعالى بعد أداء الصلاة على وقتها.
الزواج هو مصدر السعادة والإستقرار للإنسان، فقد خلق الله سبحانه وتعالى النساء ليكونوا شقائق الرجال، فلا يمكن للرجل أن يعيش بدون المرأة، ولا يمكن للمرأة
يجب على كل انسان عدم الحلف بالله مطلقا ولا يحلف إلا أمام القاضي للشهادة فقط أما غير ذلك فلا يحلف نهائيا لقول الله -تعالى- : ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم
شرع الله سبحانه وتعالى الكفّارة، ليستطيع الإنسان أن يمحو ما عليه من ذنوب وخطايا، نتيجةً لعدم القيام بما أمر به الله تعالى ، أو التّكاسل عن فريضة أو الإخلال بها.
جعل الله -تعالى- الحقّ ببرّ الوالدين بعد حقّه مباشرةً، ودليل ذلك قول الله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا).
الدعاء مقربة عظيمة تظهر حقيقة التوجه واللجوء لله- سبحانه وتعالى- وفيه إعلان العبد عن فقره وضعفه والاعتراف بقدرة الله على كل شيء، كم ان الله- تعالى- حث
برئاسة الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء ، نعت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، الحجاج الذين وافتهم المنية أثناء
الأضحية سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، الأضحية مشروعة بالكتاب والسنة القولية والفعلية، والإجماع: أما الكتاب فقد
قال الله تعالى، ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ، وأجمع الفقهاء على أن المقصود بالاستطاعة هى القدرة المادية والبدنية معً ...
ذبح الأضاحي من القربات المشروعة كما أن فضل الأضحية تعود على المضحّي وعلى أهل منزله ؛ فقد قال الله -تعالى-: (لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ).
قالت دار الإفتاء إن أفضل وقت لنحر الأضحية هو اليوم الأول وهو يوم الأضحى بعد فراغ الناس من الصلاة؛ لما في ذلك من المسارعة إلى الخير، وقد قال الله تعالى:
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الحكمة من مشروعية الأضحية، ومنها: الأُضْحِيَّة توسعة على النفس والأهل والمساكين، وصلةٌ للرحم، وإكرامٌ للضَّيف،
من مواسم الطاعة العظيمة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة والتي فضلها الله تعالى على سائر أيام العام، فهي منحة ربانية موسمية للتزود من أعمال الخير، وفرصة
تعد العشر الأوائل من ذي الحجة من الأيام المباركة التي يتضاعف فيها الأجر وتغفر فيها السيئات، وشهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها خير أيام الدنيا،
الطواف بالكعبة المشرفة عبادة يثاب عليها المسلم؛ سواء فعلها على سبيل الوجوب أو التطوع؛ قال تعالى: وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ الحج: 29 .