قال الدكتور خالد عبدالفتاح، الباحث بوحدة اللغة العبرية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الاحتلال الصهيوني يصعد من مساعيه ل تهجير الفلسطينين من أراضيهم، إلي جانب الارتفاع الحاد لأعمال العنف التي يمارسها المستوطنون ضد الفلسطينيين، وسط دعم كامل من قوات الاحتلال، مستغلين انشغال العالم بأسره بتغطية أحداث عدوانه على غزة.
وتابع الباحث بوحدة اللغة العبرية ب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاحد: "وفقا لمنظمات حقوقية يسارية داخل الكيان الصهيوني،ا لحقوقية فقد نزح سكان ما لا يقل عن ١٣ تجمعًا رعويًا، متمثلين في ٨٢ عائلة فلسطينية، اضطروا إلى مغادرة أراضيهم في جميع أنحاء الضفة الغربية، بالإضافة إلى تهجير ٤٠٠ مواطن فلسطيني قسريًا من المنطقة الواقعة بين رام الله وغور الأردن".
وأضاف أنه ويظهر من خلال إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية أن حدة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين قد ازدادت تحت حماية شرطة وجيش الاحتلال، حيث بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا بالضفة الغربية ٨٤ شخصًا، وذلك بعد مرور ستة عشر يومًا منذ بداية عدوان الاحتلال الغاشم على غزة.
ونوه إلي أن الاحتلال يسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية، عبر التطهير العرقى للشعب الفلسطيني، من خلال ممارسات العنف من قبل قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين في الضفة الغربية.