يصنع الفحم المنشط المستخدم في الصابون أو مستحضرات العناية بال بشرة وفي الأدوية أيضا من خلال معالجة مادة عالية المحتوى من الفحم مثل: الأخشاب قشور جوز الهند – قشور الخيزران…. بدرجة عالية من الحرارة ومن ثم يتم تنشيطها بتعريضها للهواء الساخن أو البخار.

وهذا الفحم المنشط يتميز بمساميته العالية إنه أشبه بالإسفنج، وهو يعمل تمامًا كالمغناطيس فيجذب الشوائب والأوساخ والزيوت والخلايا الميتة وغيرها ويزيلها عن البشرة
وتقول خبيرة التجميل داليا أنيس ان صابونة الفحم لديها قدرة على التحكم في زيوت الوجه.

وإزالة الشوائب التي تتراكم في المسام، كما أنها فعالة في إزالة الخلايا الميتة، وبالتالي توفر بشرة نظيفة وخالية من العيوب. لا يساعد صابون الفحم في إزالة السموم فقط، ولكنه أيضًا يزيل شوائب الجلد وبالتالي يساعد في علاج حب الشباب والعلامات الناتجة عنه.

واضافت انيس ان صابونة الفحم تعتبر من أحدث وأهم الصوابين المنتشرة بشكل كبير في العديد من الدول حول العالم، حيث إنّها تتكوّن بشكل أساسي من مسحوق الفحم النباتي المعروف باحتوائها على نسبة عالية من المواد المغذية والمطهرة التي تعالج المشاكل المرتبطة بالبشرة، ومن أهمها الأنسجة النباتية ومادة الكربون.

وأشارت خبيرة التجميل داليا انيس الى ان صابونة الفحم تعمل على تنظيف ال بشرة وتخليصها من الأوساخ العالقة بها مما يقيها من الالتهابات والتقرحات خاصة ال بشرة الدهنية علاج البثور وحب الشباب على الوجه والجسم ومنعه من الظهور مرةً أخرى بسبب خصائص الصابون المطهرة والمعقمة بالإضافة إلى قدرته على تضييق وإغلاق المسامات المفتوحة ومنع الأوساخ من التراكم فيها، التخلص من مشاكل ال بشرة الدهنية وأهمها لمعان الوجه.

إذ إنّ استخدام صابون الفحم يساعد على امتصاص الزيوت والدهون المتراكمة على ال بشرة خاصة في فصل الصيف، تنعيم ال بشرة وتقشيرها، والتخلص من الخلايا الميتة. تفتيح ال بشرة وتوحيد لونها من خلال القضاء على كافة البقع الداكنة والتصبغات التي تظهر عادةً نتيجة التقدم في السن، أو التعرض المستمر لأشعة الشمس. تسريع شفاء الجروح والندوب والعلامات البارزة على الجسم بسبب احتوائه على نسبة عالية من المواد المغذية للبشرة.