رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
جعل الله سبحانه وتعالى بين مرحلتي الحياة الدنيا والآخرة مرحلة حياة البرزخ التي تعتبر أوّل منازل الآخرة، حيث تبدأ تلك المرحلة من حياة الخلائق بعد انتهاء أجل الإنسان في الحياة الدنيا بمفارقة روحه لجسده
لقد خلق الله -تعالى- البشرية كافة في هذه الحياة الدنيا، وجعل لكل إنسان حياته الخاصة على هذه الأرض، وجعل الموت وانتهاء حياته حق لا بد من وقوعه.
جعل الله سبحانه وتعالى بين مرحلتي الحياة الدنيا والآخرة مرحلة حياة البرزخ التي تعتبر أوّل منازل الآخرة، حيث تبدأ تلك المرحلة من حياة الخلائق بعد انتهاء
يحتاج المسلم أن يحصن نفسه كل يوم وليلة من شرور الحياة الدنيا، والعبادة والدعاء والأذكار هم خير حصن؛ حيث أنهم وسيلة يتقرب بها العبد من ربه.
وضع الدين الإسلامي العديد من العقوبات والحدود لمختلف الأمور في هذه الحياة الدنيا، تلك التي اشتملت على سبيل المثال عقوبة السرقة والزنا وغيرها، في حين ذكر الكذب في مواضع متفرقة.
الموت هو الحقيقة الغائبة الحاضرة؛ الغائبة لأن أكثر الناس قلما يفكرون فيها، والحاضرة لأنه واقع مشاهد ، فالناس يرونه كل يوم، لا يخفى على أحد، ولا يمكن أن يتجاهله أحد .
لقراءة القرآن فضل عظيم في الدنيا والآخرة؛ فهو غذاء للروح، ومروض للنفس، ومحصن ضد مغريات الحياة الدنيا.
من فضل الله علينا أن بعث لنا رسولا كريما، هو محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرشد جميع الأمة الإسلامية وعلمها كل ما قد ينفعها في الحياة الدنيا، وأمرهم بالإبتعاد عن كل ما يضرهم.
الموت هو مفارقة الشخص للحياة، وهو بحسب جميع الديانات السماوية إنما هو مرحلة انتقالية بين الحياة الدنيا و الحياة الآخرة ، فالمؤمنون بالله يؤمنون بأن الإنسان
الأطفال زينة الحياة الدنيا ونعمة عظيمة يهبها الله لمن يشاء، فمتي أقبلوا على هذه الحياة وجدت السعادة والبهجة والفرح والسرور، فوجودهم يعطي للحياة طعما ومذاقا خاصا
حرم الله -تعالى- الظلم بين العباد بكل أشكاله، ووضح خطورته وبغضه فحرمه وعد الله -تعالى- الزوج الظالم لزوجته بالعقاب، في الحياة الدنيا وفى الآخرة.
من أسباب زيادة الرزق والبركة كثرة الاستغفار، وليس شرطًا أن يكون كل الرزق مال وإنما صحة وأولاد، قال تعالى المال والبنون زينة الحياة الدنيا .
في هذه الحياة الدنيا يتعرض الإنسان للوقوع في الذنوب وكلنا خطائون ولسنا معصومين، وعلى المسلم أن يسارع بالتوبة قال تعالى قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
المال و البنون زينة الحياة الدنيا، تلك الكلمات قالها الله جل و علا في كتابه العزيز ، و من منا لا يعشق الأولاد و يتمنى الانجاب، فمن تأخر حملها عليها أن تردد دعاء الإنجاب، فمن أعظم النعم على الإنسان
ورد في السنة النبوية الصحيحة أن الأرواح المُؤمنة تزور بعضها بعضًا في القبر، وتسأل الموتى الجُدد بعد دفنهم عن أحوال أهلهم في الدنيا فيخبرونهم، وهذه هي
كشف الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن 5 عبادات ينبغي أن يواظب عليها الإنسان في نهار شهر شعبان.
الحياة الدنيا دار ابتلاء وشقاء ، والظلم أحد أصعب وأشد مصائبها، لأنه يحرق القلب ويأكل في طمأنية وسكينة المظلوم ويحرمه حقه، ومن نيران القهر المشتعلة في صدور
أخبرنا الله تعالى أن جميع ما يتفاخر به الإنسان من زينة فى الحياة الدنيا المتمثلة فى المال والبنون ستزول وتفنى قبل أن تفنى الحياة الدنيا، وأثرها لن يبقى مع الإنسان.
قال الشيخ طه المغازي، من علماء الأزهر الشريف، إن الموت عبارة عن انفصال الروح عن الجسد، منوهًا بأنه إذا انفصل الروح عن الجسد تنتهي الحياة الدنيا وتبدأ حياة لا يعلمها إلا الله وهي الحياة البرزخية.