رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
أنعم الله سبحانه وتعالى على عباده بمواسم معينة لزيادة الأعمال والطاعات وكثرة العبادات والقربات، ومن تلك المواسم العظيمة شهر شعبان الذي خصّه الله سبحانه
يتنافس المسلمين في شهر شعبان على كثرة التعبد وتأدية الله ورسوله الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم، حيث يتميز شهر شعبان عن باقي شهور الله الحرام أنه الشهر الذي ترفع فيه الأعمال.
أعطى الإسلام الصلاة منزلة كبيرة فهي أول ما أوجبه الله من العبادات، كما أنها أول عبادة يحاسب عليها المسلم يوم القيامة.
يُعرَّف الصوم في اللغة بالإمساك، ويُعرّف اصطلاحاً بامتناع المسلم عن الأكل، والشُّرب، والمُفطرات جميعها، بَدءاً منذ طلوع الفجر وحتى غروب الشمس؛ بنيّة التعبُّد
قال الدكتور عاصم عبد القادر، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إنه ورد عن الصحابة والصالحين، بعض العبادات في ليلة النصف من شعبان
شهر شعبان من أفضل الشهور المميزة عند الله عن باقي الأشهر لأنه يليه مباشرة شهر رمضان الكريم هو الشهر التي تساعد على التصدق الاستحباب للصوم والأعمال الصالحة التقرب إلى الله، الصلاة على النبي.
بيّن علماء الأمة الإسلامية الغرض الشرعي من الاغتسال بعد الجنابة؛ وهو استباحة الصلاة والطواف وغيرها من العبادات، فالطهارة من الجنابة شرطٌ من شروط صحة الصلاة،
تُعدّ تلاوة القرآن الكريم عبادةً كغيرها من العبادات، حيث يُردّ الأمر فيها إلى الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وما ورد عنه في شأنها، وإلى ما مضى عليه الصحابة والتابعون فيها كذلك.
قال الشيخ خالد الجندي، إننا نفتقد فقه الاستعداد للعبادة في رمضان، والذي يتمثل في عدم الدخول للعبادة مرة واحدة، مشيرًا إلى أن البعض يتفاجأ بدخول الشهر الكريم.
يعدُّ صيام التطوُّع من أجلّ العبادات التي يتقرّب بها المسلم إلى الله -عزّ وجلّ- بعد الفريضة، وفي الحديث الصحيح عن أبي سعيد -رضي الله عنه- قال: سمعت النبي
الدعاء من أجلِّ العبادات وأحبها إلى رب البريات، وهو سمة العبودية واستشعار الافتقار لله والانكسار بين يديه والذلة.
العبادة في الإسلام حق واجب من حقوق الله تعالى على عباده؛ يقول مُعَاذٍ رضي الله عنه: كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ
اقتربت ليلة الإسراء والمعراج 2024 حيث تحل يوم السابع والعشرين من رجب 1445 وهي ليلة مهمة جدًا لعموم المسلمين في كافة أنحاء العالم، ففي هذه الليلة المباركة
يُعَدّ الدعاء أساس العبادة، وروحها؛ لأنّ الداعي لا يتوجّه إلى ربّه بالدعاء إلّا لِعلمه اليقين بأنّ النّفع وجلب الخير وكشف الضّر بيد الله وحده، وهذا دليل على الإخلاص، والتوحيد؛ وهما من أفضل العبادات.
الإسراء والمعراج معجزة كبرى أرى اللهُ عز وجل فيها نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم من عظيم آياته، أمَّا الإسراء فيُقصد به الرحلة العجيبة ـ بالقياس إلى مألوف
الطواف ببيت الله الحرام عبادةٌ عظيمةٌ، وهي من أعظم العبادات، فقد قال الله -تعالى-: (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ)، وقد جعل الله هذه العبادة
الصلاة من العبادات التي فرضها الله على الإنسان، وجعل لها مواقيت محددة، مصداقًا لقوله تعالى في سورة النساء: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
الصلاة من أعظم القربات، وأجل العبادات التي يحبها الله تعالى، وهي من أعظم أركان الاسلام بعد الشهادتين، وتتجلى منزلتها ومكانتها في كونها العبادة الوحيدة
إن القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على قلب رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو معجزته الخالد، وتلاوته عبادة من العبادات مثلها مثل سائر العبادات، وهي من الذكر يؤجر القارئ على قرأته له.