رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
حثنا ديننا الإسلامى على الطهارة والمحافظة على النظافة، وقرَّر أنَّ الطهارة لها فضل عظيم؛ ولذا أخبر الله تعالى أنه يحب المتطهرين؛ قال سبحانه وتعالى: إِنَّ
تُعرّف الجنابة على أنّها ما يخرج من الرّجل أو المرأة من مني أثناء الجماع وغيره، ومن الجدير بالذّكر أنّ المنيّ طاهر لكنه موجب للغسل، ممّا يعني أنّه مانع من أداء الفرائض كالصلاة والصيام ونحوه.
يكون التطهّر من البول بمسح مخرجه بأيّ شيءٍ طاهرٍ يابسٍ، أو بمنديلٍ، ولا يكفي المسح بتبليل اليد؛ لأنّه لا يؤدي إلى تنقية المخرج وتطهيره، إذ لا بدّ من أن
تختلف الأسباب الطهارة في الإسلام، لكن الهدف في النهاية واحد وهو إزالة النجس وإظهار المسلم في أحسن حال وأطيب رائحة، ومن الأسباب التي تجب على المسلم والمسلم على السواء التطهر منها هي الجنابة.
الدين الإسلامي دين الطهارة والنظافة، وقد حث المسلمين على التطهر في الكثير من النصوص الشرعية في القرآن والسنة النبوية الشريفة، وقد جعل قبول العبادات مشترطاً
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه هل يجوز الاستحمام فقط بهدف التطهر من الجنابة والوضوء معًا؟