رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
يبقى الشباب ثروة الأمم ومصدر قوتها لما يتسم به من طموح وحماس ورغبة فى التجديد وهى مقومات إذا أحسن توجهها تصبح إيجاباً فى عناصر قوة الدولة
هناك ثوابت ومرتكزات اعتمدتها الدولة المصرية منهجا لها في تعاملاتها مع الاشقاء والأصدقاء، فهي دائما مدافعة وداعمة لمشروعات التنمية في كافة الدول العربية
لا أعتبر نفسى رئيساً لمصر .. بل إنسان طٌلب منه التدخل لحماية وطنه بتلك الكلمات وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي حديثه للشعب المصري، الذى أتسم بالمكاشفة والصراحة والشفافية
تلك الكلمة الشعار التى قالها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى انطلاق فعاليات قمة المناخ COP27 الذى تستضيفه مصر خلال هذه الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجارى بحضور تمثيل من (197) دولة
- توشكى الخير.. توشكى التنمية. تلك البقعة التى تعتلى شريان النيل من جنوباً وتفيض بالخير من ينابيع هذا النهر الخالد الذى كان وسيظل دائماً مصدر النماء والخصوبة
لم يكن التغنى بموقع مصر الجغرافى المتميز وسط قارتى آسيا وإفريقيا ومواردها الطبيعية الغير محدودة مجرد دروس للطلاب فى كتب التاريخ والجغرافيا. إنها حقيقة يثبتها الزمن كلما أكتشف جانباً
تمتلك مصر موارد طبيعية ضخمة وظلت لسنوات تصدرها ثم تستوردها فى صورة سلع مصنعة مما يكبدها خسائر كبيرة ولهذا اتجهت لتغيير تلك الاستراتيجية بتنفيذ عدد من المصانع للاستفادة من هذه الموارد
فى الوقت الذى نواجه فيه تحديات هائلة ناجمة عن جائحة فيروس كورونا إلا أن هناك أمور مطمئنة، فنرى العالم يحشد قواه أكثر من أى وقت مضى لمعالجة أزمة الاحترار
استخدم الإنسان طاقة الرياح منذ زمن بعيد ولعل أول مجالات استخدامه لهذه الطاقة كان فى مجال النقل وذلك بإستخدام قوة دفع الرياح للسفن الشراعية وبتطور المجتمعات