رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
من عظمة الشريعة الإسلامية أنها شرعت رخصًا للناس في شهر رمضان؛ وذلك لرفع الحرج والضيق عنهم، وللتيسير عليهم في الصيام.....
إن الإسلام دين كامل ومتكامل تَشُد أركانه بعضُها بعضًا، فلا يليق بالمسلم الذي يخشى الله ويتقيه أن يأتي ببعض الأركان ويترك البعض الآخر.....
أن الاحتلام يحدث بصورة عفوية لا دخل للإنسان بها ويجب على المحتلم عفويًا أن يغتسل ويكمل صومه فلا إثم ولا حرج عليه في هذا.
إنَّ صوم شهر رمضان فرضٌ على كلِّ بالغ عاقل من المسلمين والمسلمات؛ قال تعالى: فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُ ، وهذا الصوم لا يستتبع تعطيل
لَمَّا كان الحيضُ أمرًا مكتوبًا على النساء وخارجًا عن إرادتهن، فقد خفَّف اللهُ سبحانه وتعالى عنهن جملةً مِن العبادات البَدَنية التي لا تتناسب مع هذا الحدث كالصلاة والصيام ونحو ذلك مِن العبادات.
عقد الجامع الأزهر اليوم الإثنين، ثامن فعاليات الملتقى الفقهي الذي يعقد طوال شهر رمضان المبارك، وجاء بعنوان فلسفة الصوم في الإسلام ، شارك فيه الشيخ ياسر صلاح عجوة
فُرِضَ صيام شهر رمضان في شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة، وذلك بعد تحويل القِبلة إلى الكعبة المُشرَّفة بشهرٍ تقريباً، وقِيل إنّ فَرْض الصيام كان لليلتين
من الرّخص التي وضعها الشارع للتخفيف عن الناس؛ رخصة الإفطار في رمضان للمريض، وذلك للتخفيف عن الناس وللتيسير عليهم، حيث قال الله -تعالى-: (فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ
لم تأتِ وصية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عبثاً عندما أوصانا بتناول وجبة السحور قائلاً: تسحروا فإن في السحور بركة ، بل جاءت بهدف الحفاظ على صحة الصائم
شرع الله -سبحانه وتعالى- لعباده التعاون على كلّ خير، وخاصّة في رمضان؛ فكان من جملة ذلك الخير أن يُقدِمَ المسلم على تفطير أخيه الصائم؛ ابتغاء مرضاة الله -عزّ وجلّ-؛.
لقد شرع الله تعالى لخلقه ما تصح به نفوسهم وأبدانهم وما تستقيم به أخلاقهم وسلوكياتهم فما أراد الله تعالى بما يشرع لخلقه أن يشق عليهم فهو بهم رؤوف رحيم نلمح
الجنب لفظ يطلق على الرجل والمرأة، وبذلك يشتركان بالأحكام المترتبة على صحة الصوم في حالة الجنابة، فيجوز للمرأة الصيام وهي على جنابة، ويُطلب منها الغسل بعد
يقول الرافعي لو أنني سئلت أن أجمل فلسفة الدين الإسلامي كلها في لفظين لقلت إنها (ثبات الأخلاق) ومن هنا نفهم كيف أن الإسلام حرص في مدرسة الصوم....
بدأ شهر رمضان الكريم على أمة محمد (صل الله عليه وسلم)، حيث يكثر الناس فى هذه الأيام المباركة من فعل الخيرات والتقرب إلى الله بالتصدق....
لا شك أن ثواب الصائم على قدر مشقته في الصوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها: إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ رواه الحاكم في المستدرك.
قد اقتضت حكمة الله تعالى أن يجعل لعباده مواسم للخير يكثر الأجر فيها؛ رحمة بعباده، ولما كان شهر رمضان هو شهر البركات والنفحات؛ فقد كان شهر شعبان خير مقدمة
من حكمة الله سبحانه أن فاضل بين خلقه زماناً ومكاناً، ففضل بعض الأمكنة على بعض، وفضل بعض الأزمنة على بعض، ففضل في الأزمنة شهر رمضان على سائر الشهور، فهو فيها كالشمس بين الكواكب
أضاف الله سبحانه وتعالى الصوم إلى نفسه، وتولى الإثابة عليه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ قَالَ: كُلُّ عَمَلِ
صيام رمضان ركنٌ من أركان الإسلام، وفريضةٌ من فرائضه المحكمة التي لا يجوز للمكلَّف التفريط فيها إلا لعذرٍ، ولقد فَرَضَ الله الصيام على المكلَّف بشروٍط عدة
يجب على المسلم أن يصوم شهر رمضان ويبيت النية له كل ليلة، حتى لو كان جنبا فالجنابة لا تفسد الصوم، وعليه أن يبادر إلى الاغتسال حتى يصلي الصلوات المفروضة ولا يؤخرها عن وقتها المشروع لكل صلاة.