خلال الأيام الماضية، عقدت جامعة الأزهر مؤتمرها العلمي الثالث تحت عنوان " تغير المناخ .. التحديات والمواجهة" برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والسادة الوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والعلماء والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات المؤثرة في البيئة، وممثلين عن علماء الدين والمثقفين، ورؤساء الجامعات وأساتذتها، والسادة الإعلاميين والصحفيين، والطلاب والطالبات من مختلف الكليات والتخصصات العلمية.
وبناء على المخرجات العلمية للمؤتمر وجلساته البحثية، قدم المؤتمر عددًا من التوصيات بشأن الإعلام والدراما ودورهما في مواجهة التغيرات المناخية.
وأوصى البيان الختامي بإعداد دليل إعلامي يسهل مهمة السادة الصحفيين والإعلاميين في التعامل مع التغطيات الخاصة بالأزمات البيئية، ويساعد على خلق وعي حقيقي لدى الجماهير، مطالبًا بضرورة تفعيل دور الإعلام في التوعية بمخاطر تغير المناخ وتعميق الإحساس بهذه الأزمة العالمية، وخلق رأي عام عالمي، يستهدف التأثير على صناع القرار العالمي، وذلك من خلال تخصيص مساحات ثابتة في وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، تستهدف رفع الوعي بالمشاكل البيئية والتوعية بدور الفرد في النهوض بالبيئة وحمايتها والحفاظ عليها.
كما أكد البيان الختامي للمؤتمر، دور الان الهادف في التعريف بأزمة تغير المناخ، والتعريف بحقوق الدول النامية مقابل استغلال الدول الصناعية الكبرى لموارد البيئة، وذلك من خلال تبني أعمال درامية هادفة تقوم على التعريف بالأزمة وأسبابها والتعريف بالنماذج الإيجابية وتقديم المقترحات والحلول بشأنها من خلال أساليب وقصص درامية جذابة.