رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
كل عام ينتظر الشعب الليبى إجراء الانتخابات والانتقال إلى أوضاع أفضل فى مناحى الحياة المختلفة، ولكن للأسف من يدير ملف الأزمة لم يعد قادرا على الاختراق المطلوب
بكل تأكيد بذلت كل من مصر والسعودية جهودا متميزة وواضحة لإنجاح القمة العربية فى مدينة جدة، وقد تمثلت هذه الجهود فى مجموعة خطوات مهمة فى ملفات فلسطين وسوريا
لا بد من الاعتراف بالدور الذى تقوم به جامعة الدول العربية مع كل من مصر والسعودية وبعض الدول العربية لحل أزمتى سوريا والسودان
شارك سامح شكرى وزير الخارجية فى الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، والذى انعقد فى جدة، ويأتي هذا الاجتماع فى
بالأمس كنا نطلق على كل من مصر وليبيا والسودان بالمثلث الذهبي، ما يجري فى السودان دفعني لاستعادة نتائج زيارات عدة للسودان لشماله وجنوبه قبل وبعد التقسيم
أتمنى أن يتم تعديل قانون الأحوال الشخصية لتحقيق العدل والأمان للأسرة المصرية لصالح الزوج والزوجة والأطفال (جيل المستقبل) والتعديل يكون من واقع تجارب الحياة
من المنتظر أن تعقد القمة العربية الثانية والثلاثين بالمملكة العربية السعودية فى ١٩ مايو المقبل وذلك عقب المشاورات التي قام بها الأمين العام للجامعة أحمد
بعد مرور عشرين عاما على الغزو الأمريكي للعراق بحجة نشر الديمقراطية وازدهار الأوضاع، تحول المشهد إلى جحيم وعدم استقرار وكما هو معروف ومعلن أن كل التقارير
تشهد العواصم العربية والإقليمية وحتى الدولية نشاطا سياسيا ملحوظا لتغيير الوضع فى سوريا، وتقديم الحلول التى تساهم فى حل الملف المتشابك، وقد بدا ذلك واضحا
إن عودة العلاقات السعودية الإيرانية فى هذا التوقيت خطوة ممتازة وقرار حكيم يتسم بالرؤية والمسار السليم لتصحيح الأوضاع التى تخيم بأزمات عدة على المنطقة
من المؤكد أن الدول العربية لن تستعيد عافيتها إلا فى حالة واحدة، وهى الاعتماد الكامل على رؤيتها واحتياجاتها وتجاهل كل التدخلات الخارجية حتى ولو كانت فى ظاهرها دعم وتضامن ومساندة
إن زيارة وزير الخارجية سامح شكرى لكل من سوريا وتركيا لها أبعادها من تحقيق التقارب والتعاون مع تركيا وقد عكس ذلك ما أعلنه وزير الخارجية التركى مولود تشاووش
ارتفعت وتيرة التعاطف العربى مع سوريا، بعد الزلزال الذى تعرضت له، وتسبب فى قتل الأرواح البشرية ودمر الكثير من البنية الأساسية ومنازل المواطنين وحتى الملتحفين بالأرض فى الشتات
نحن فى مرحلة حاسمة نحتاج خلالها لتنقية الأرض من الشوائب المتطفلة والتى تفسد الزرع والجهد لاستكمال بناء الدول التى تعرضت لتجريف غير مسبوق من المتربصين وأهل
مؤتمر دعم القدس تنطلق أعماله اليوم الأحد الموافق الثانى عشر من فبراير الجاري بمقر الجامعة العربية، بمشاركة الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ووزراء الخارجية
بعد ساعات من زيارة وزير الخارجية الأمريكى، أنتوني بلينكن ، لمصر غادر سامح شكرى وزير الخارجية إلى روسيا
تعتبر زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للهند بداية لمرحلة جديدة من التواصل بين حضارتين تعد من أعرق الحضارات التي تعكس رغبة الدولتين الكبيرة لترجمة هذه العلاقة التاريخية
بعد القمة العربية الصينية، التى انعقدت فى السعودية؛ قام وزير الخارجية الصينى تشين جانغ، بجولة إفريقية لدعم التعاون، وهنا يمكن القول إن الصين تتعامل حاليًا
بكل تأكيد مصر الأقرب والأقدر لدعم الحل السياسى فى ليبيا، وقد شهدنا مؤخرًا اللقاء المهم الذى ضم رئيسى مجلس النواب، عقيلة صالح، ومجلس الدولة خالد المشرى