رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
عندما يفقد الشخص إحدى عينيه يُطلق عليه صفة الأعور ، لأنه بات غير قادر على الإبصار بشكلٍ دقيقٍ، ولأن كثيرًا ما تكون تلك الإصابة خارجة عن إرادة الشخص، فالجميع يتعاطف معه.
يظل التاريخ شاهدًا على ما قدمته الشعوب لبناء أوطانها والحفاظ عليها؛ وتظل فى حياة الشعوب مراحل وفترات تكشف طبيعتها وقدرتها على البناء والتقدم والصمود والانتصار.
خمسون عامًا مضت على حرب الكرامة الذي سطّر فيها الأبطال ملحمة ستظل تدرّسها الأكاديميات العسكرية على مستوى العالم، بعد أن غيّرت العديد من النظريات العسكرية.
هنا منطقة منقار الوحش بالصحراء الغربية.. فى نطاق عمليات قاعدة محمد نجيب العسكرية، أكبر القواعد العسكرية فى المنطقة؛ المرحلة الختامية من التدريب المصري -الأمريكي المشترك (النجم الساطع) 2023 فى دورته الثامنة عشرة
قبل عدة أسابيع نشرت مجموعة من المقالات حول الحروب المسعورة ومواجهة الدولة المصرية، واستعرضت عددًا من الأساليب المستخدمة للنيل من الدولة المصرية
خلال الأسبوع الماضي زار مجموعة من الزملاء الصحفيين والإعلاميين مشروع توشكى؛ لنقل صورة مما يحدث فى جنوب مصر، لعمل متواصل من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي كأحد تحديات الدولة المصرية.
ما إن أعلن سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، الخميس الماضي خلال انعقاد قمة مجموعة البريكس المنعقدة فى جوهانسبرج انضمام مصر وعدد 5 دول أخرى إلى المجموعة الاقتصادية الواعدة
ظل القضاء على فيروس سي حلم يراود أذهان المصريين لسنوات، وأصبح القضاء عليه صعب مع ارتفاع أسعار الدواء إلى أن اتخذت الدولة المصرية استراتيجية للوصول الى اعلان مصر خالية من فيروس سي
تعتبر الحروب النفسية من اخطر أنواع الحروب في العصر الحديث فعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية مرحلة الحرب الباردة، عمدت الدول إلى الحفاظ على نفوذها في مستعمراتها التي خرجت منها فاستخدمت القوى الناعمة لممارسة الحرب النفسية لكن بشكل مختلف
ما إن صدر القرار المشئوم رقم 181 فى 29 نوفمبر 1947 بتقسيم فلسطين، وبدأت العصابات اليهودية تتجه صوب فلسطين، حتى بدأت الدولة المصرية والدول العربية فى التحرك، وهنا استغل مرشد التنظيم الإرهابي
لم تكن الدولة المصرية تمتلك رفاهية الوقت بعد أن أصابتها حالة الترهل خلال العقد الأول من القرن الحالي، فالعديد من المؤسسات كانت تواجه المشكلات بمزيد من المسكنات
صباح الجمعة 26 يوليو 2013 كانت درجة الحرارة تتجاوز 37 درجة مئوية، فى القاهرة، كما بلغت 43 درجة مئوية فى بعض محافظات الصعيد، ورغم الحرارة العالية وخلال شهر رمضان
مر 71 عامًا على الثورة التي حررت مصر، بعد سنوات الفساد والظلم والاستعمار.. لتعلن الجمهورية الأولى وتصبح بمثابة المصباح الذي أضاء الطريق لحركات التحرر الوطني فى المنطقة العربية والقارة الإفريقية بل امتدت آثارها لما هو أبعد من ذلك.
صباح الخامس عشر من أبريل الماضي وقبل ثلاثة أشهر من الآن استيقظت المنطقة العربية والقارة الإفريقية على أحداث دراماتيكية تضرب السودان
الأسابيع الماضية شهدت حالة استنفار غير عادية من أدوات قوى الشر الإعلامية ضد مصر، مستغلة المساحات الممنوحة لها فى عدد من الصحف والمواقع الأجنبية
صباح الأربعاء الموافق 3 يوليو 2013 كادت المهلة التى منحتها القوات المسلحة لكافة القوى الوطنية للوصول إلى اتفاق أن تنتهي، 33 مليون مواطن ينتظرون الخلاص من تلك الجماعة الفاشية
10 سنوات مضت على أيقونة الثورات، عندما هتف الشعب المصري فى الميادين معلنًا يسقط يسقط حكم المرشد لم تكن العبارة التي هتفت بها حناجر المصريين أكثر من 30 مليون خرجوا إلى الشوارع بعد أن وقّع أغلبهم على استمارات أعدّتها حركة تمرد معلنين رفضهم فاشية التنظيم الإرهابي
واصل تنظيم الإخوان غيّه لأخونة وتفكيك مفاصل الدولة المصرية، لم يكن الهدف الخير لمصر كما جاء فى شعارهم المستحدث نحمل الخير لمصر بعد أن كان شعارهم على مدى عقود سابقة الإسلام هو الحل ليكتشف المصريون أن الدم لدى ذلك التنظيم هو الحل فى مواجهة كل من يعارضهم أو ينتقدهم
لم ينتظر تنظيم الإخوان كثيرًا حتى يعلن عن مشروعه ويتحرك باتجاهه سريعًا فهو لا يعبأ بشيء سوى تحقيق وتنفيذ أكبر مخطط تمكين لعناصر التنظيم داخل مفاصل الدولة المصرية
شعر المصريون بأن الوطن مختطف، وأن مؤامرة تُحاك ضد الدولة الوطنية باستهداف كل مفاصل الدولة لسيطرة عناصر التنظيم الإرهابي عليها.