رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
فى الأزمات التى يتعرض لها الأشقاء يظهر الدور الريادى والمكانة التاريخية لمصر فالجنوب مشتعل والغرب متمزق ومصر فاتحة زراعيها
جاء إفطار العائلة المصرية هذا العام معبراً عن أحلام الكثير من أبناء الوطن فى مشهد يعكس مدى الترابط الذى يجمع المصريين ويؤكد أن مصر تجمعنا ، وجاء إفطار
الإختلاف بين البشر من الأمور الطبيعية التى جبل الله تعالى البشر عليها حيث قال تعالى وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا
عدة مترادفات هامة نحتاج الى تعميقها فى هذه المرحلة التى تمر بها بلادنا الحبيبة تُمثل هذه المعانى منظومة الوعى الوطنى حيث يُعد أهم حوائط الصد للحملات التى تتعرض لها البلاد بين الحين والأخر
الوطن فوق الجميع ليس شعاراً حماسياً يُلهب المشاعر بل يجب أن يكون اعتقاداً جازماً بأنه لا شيئ مهما كانت قيمته أغلى من الوطن ، و الوطنية تسمو على كل انتماء
نحتاج من آن لآخر العودة إلى مزيد من الثقافات المجتمعية والاقتصادية التي من شأنها ضبط الأداء المجتمعي الذي تأثر ويتأثر بدرجة كبيرة بعدة عوامل أدت بدورها
الأمن الأخلاقى ومنظومة القيم للمجتمعات أصبحتا من الأهمية بمكان فى هذه الفترة العصيبة التى تمر بالعالم وخصوصاً مع زيادة الهزات الإرتدادية لكثير من الأخلاقيات
قبل البدء فى الكتابة كان لابد من تعريف كلمة إحتكار لغة واصطلاحاً ، ففى اللغة ( ح ك ر) إحتكار الطعام أو السلع أى جمعها وحبسها ينتظر به الغلاء ، وفى
بلدى وإن جارت على عزيزة وأهلى وإن ضنوا على كرام ، فعندما تتعرض الأوطان للأزمات فالواجب يقتضى أبناء الوطن أن يكونوا صفاً واحداً ، فإن كان الانتماء للدين
عندما يستشعر المفلسون بوار بضاعتهم وكساد صناعتهم ورواج فشلهم وهوان مكانتهم فيفقدون بصرهم وتعمى بصيرتهم فيسارعون بإختلاق حملات ممنهجة للتشكيك
فى ظل التطور العلمى والتكنولوجى فى كل المجالات ومع الإنتشار السريع لوسائل السوشيال ميديا التى تعمل على نقل كافة ما يحدث فى العالم وقت حدوثه بتقنيات عالية الدقة
كرّم حزب حماة الوطن عدد من القيادات العمالية والنقابية، لجهودهم في الملف النقابي والعمالي، وذلك في احتفالية نظمتها أمانة العمال بالحزب برئاسة محسن عليوة،
فى الأزمات تتوحد قلوب أبناء الوطن وتتسامى معانى المحبة والتسامح ويتضح الوفاء وتصطف الأقدام جنباً الى جنب ويتجلى الإيثار و تعظُم التضحية ويعُم الفداء ،
نحن نعيش فى ظل ثورات تكنولوجية وتحولات رقمية لكافة الامور فى حياتنا اليومية بل فى كل امر من أمورنا ، ومع ما تحياه شعوب الأرض قاطبة من كم غير مسبوق من التحولات
من أساسيات قيام المجتمعات، بغض النظر عن دين وعرق ولون ولغة هذه المجتمعات، فإن أهم ما يحكمها هو منظومة المبادئ العُليا والقيم، فمن غير المنطقى وجود أى مجتمع
إن من أفظع الجرائم وأبشعها جريمة قتل الطموح فى النفوس هذه الجريمة التى تُعد الأعنف والأشنع من قتل البشر لكونها قتل للأمل فى النفوس ... قتل للتفاؤل فى القلوب
ونحن نعيش مرحلة هامة وفى ظل دعوة رئاسية لحوار مجتمعى شامل دون تمييز يجمع كل التيارات الحزبية و مؤسسات المجتمع المدنى لمواجهة كافة التحديات الراهنة
بداية يجب توضيح لفظة ( الحوار ) فى اللغة والإصطلاح حيث أن لفظة حوار لغة تدل على التحادث والتجاوب القولى ، فالمحاورة هى المجاوبة
هذه العبارة جائت ضمن كلمة السيد الرئيس فى احتفال مصر بعيد العمال ، وهى من أجمل واصدق العبارات التى تنم عن إنسانية القيادة ، وتُعد دافعاً قوياً للعمل وزيادة
يمر العالم بمرحلة من التحديات الصعبة كنتيجة حتمية للإحتراب القائم بين أوكرانيا وروسيا وتداعياته الإقتصادية على كافة دول العالم ، ودائماً ما تُقْدم مصر على قبول التحديات سواء كانت إقليمية