رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
عندما يستشعر المفلسون بوار بضاعتهم وكساد صناعتهم ورواج فشلهم وهوان مكانتهم فيفقدون بصرهم وتعمى بصيرتهم فيسارعون بإختلاق حملات ممنهجة للتشكيك
فى ظل التطور العلمى والتكنولوجى فى كل المجالات ومع الإنتشار السريع لوسائل السوشيال ميديا التى تعمل على نقل كافة ما يحدث فى العالم وقت حدوثه بتقنيات عالية الدقة
كرّم حزب حماة الوطن عدد من القيادات العمالية والنقابية، لجهودهم في الملف النقابي والعمالي، وذلك في احتفالية نظمتها أمانة العمال بالحزب برئاسة محسن عليوة،
فى الأزمات تتوحد قلوب أبناء الوطن وتتسامى معانى المحبة والتسامح ويتضح الوفاء وتصطف الأقدام جنباً الى جنب ويتجلى الإيثار و تعظُم التضحية ويعُم الفداء ،
نحن نعيش فى ظل ثورات تكنولوجية وتحولات رقمية لكافة الامور فى حياتنا اليومية بل فى كل امر من أمورنا ، ومع ما تحياه شعوب الأرض قاطبة من كم غير مسبوق من التحولات
من أساسيات قيام المجتمعات، بغض النظر عن دين وعرق ولون ولغة هذه المجتمعات، فإن أهم ما يحكمها هو منظومة المبادئ العُليا والقيم، فمن غير المنطقى وجود أى مجتمع
إن من أفظع الجرائم وأبشعها جريمة قتل الطموح فى النفوس هذه الجريمة التى تُعد الأعنف والأشنع من قتل البشر لكونها قتل للأمل فى النفوس ... قتل للتفاؤل فى القلوب
ونحن نعيش مرحلة هامة وفى ظل دعوة رئاسية لحوار مجتمعى شامل دون تمييز يجمع كل التيارات الحزبية و مؤسسات المجتمع المدنى لمواجهة كافة التحديات الراهنة
بداية يجب توضيح لفظة ( الحوار ) فى اللغة والإصطلاح حيث أن لفظة حوار لغة تدل على التحادث والتجاوب القولى ، فالمحاورة هى المجاوبة
هذه العبارة جائت ضمن كلمة السيد الرئيس فى احتفال مصر بعيد العمال ، وهى من أجمل واصدق العبارات التى تنم عن إنسانية القيادة ، وتُعد دافعاً قوياً للعمل وزيادة
يمر العالم بمرحلة من التحديات الصعبة كنتيجة حتمية للإحتراب القائم بين أوكرانيا وروسيا وتداعياته الإقتصادية على كافة دول العالم ، ودائماً ما تُقْدم مصر على قبول التحديات سواء كانت إقليمية
العمل من أهم مقومات الحياة على وجه الأرض منذ بداية خلق الإنسان الى ان يرث الله الأرض ومن عليها ، والإنسان مجبول على حب العمل فهو يعمل لكسب قوت يومه للتعايش ولتلبية الإحتياجات الأساسية للحياة.
ونحن نعيش هذه المرحلة من تاريخنا نرى إختلافاً كبيراً بين الواقع والمُثل ، فالواقع الأخلاقى أصبح يدعوا الى الدهشة والحيرة فى آن واحد مقارنه بالمُثل المنشودة التى توارثناها
مع اتضاح رؤية ونهج القيادة نحو التنمية فى عدة محاور والتطلعات الطموحة للوصول إلى الجمهورية الجديدة، دولة قانون واقتصاد وخدمات متميزة، انطلاقاً من قاعدة
فى ظل التحديات التى تفرضها ظروف مرحلة البناء والتنمية واعادة الثقة بين افراد المجتمع وما نتعرض له من سيل الإشاعات المغرضة وإختلاق الأكاذيب البغيضة وبعض الأخلاقيات الدخيلة
إن القائد الناجح هو ذلكم القائد الذى يجمع بين الحكمة والإنسانية و يجمع بين وضوح الرؤية النظرية ، وجودة وجلال الممارسة التنفيذية للقيادة فالحكمة فى القيادة
لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان فى أحسن تقويم وهداه الى الطريق القويم ومنحه سبحانه عقلاً كرمه به على جميع المخلوقين ، فالعقل هو وعاء الفكر
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها نرى على فترات زمنية متباعدة محاولات بعض الكارهين لإستقرار الوطن وأمنه وأمانه ، خروج دُعاة الفتنة من جحورهم فى محاولات بائسة يائسة لزعزعة استقرارنا
من مفاهيم القيادة أنها القدرة على التأثير فى سلوك الأفراد و تنسيق جهودهم وتوجيههم لتحقيق الأهداف المنشودة