رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
العمل من أهم مقومات الحياة على وجه الأرض منذ بداية خلق الإنسان الى ان يرث الله الأرض ومن عليها ، والإنسان مجبول على حب العمل فهو يعمل لكسب قوت يومه للتعايش ولتلبية الإحتياجات الأساسية للحياة.
ونحن نعيش هذه المرحلة من تاريخنا نرى إختلافاً كبيراً بين الواقع والمُثل ، فالواقع الأخلاقى أصبح يدعوا الى الدهشة والحيرة فى آن واحد مقارنه بالمُثل المنشودة التى توارثناها
مع اتضاح رؤية ونهج القيادة نحو التنمية فى عدة محاور والتطلعات الطموحة للوصول إلى الجمهورية الجديدة، دولة قانون واقتصاد وخدمات متميزة، انطلاقاً من قاعدة
فى ظل التحديات التى تفرضها ظروف مرحلة البناء والتنمية واعادة الثقة بين افراد المجتمع وما نتعرض له من سيل الإشاعات المغرضة وإختلاق الأكاذيب البغيضة وبعض الأخلاقيات الدخيلة
إن القائد الناجح هو ذلكم القائد الذى يجمع بين الحكمة والإنسانية و يجمع بين وضوح الرؤية النظرية ، وجودة وجلال الممارسة التنفيذية للقيادة فالحكمة فى القيادة
لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان فى أحسن تقويم وهداه الى الطريق القويم ومنحه سبحانه عقلاً كرمه به على جميع المخلوقين ، فالعقل هو وعاء الفكر
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها نرى على فترات زمنية متباعدة محاولات بعض الكارهين لإستقرار الوطن وأمنه وأمانه ، خروج دُعاة الفتنة من جحورهم فى محاولات بائسة يائسة لزعزعة استقرارنا
من مفاهيم القيادة أنها القدرة على التأثير فى سلوك الأفراد و تنسيق جهودهم وتوجيههم لتحقيق الأهداف المنشودة
فى العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973 أعاد الجندى المصرى الكرامة للامة العربية فى معركة تلاحمت فيها قوى الشعب مجتمعة ساعية للنصر الذى تحقق بإيمان
إن إطلاق القيادة المصرية للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتى تضمنت فى المحور الأول (الحقوق المدنية والسياسية) فى البند سابعاً حرية التنظيم الحق فى تكوين النقابات العمالية والانضمام إليها
فى ظل تقدم تنموى فى كافة نواحى الحياة فى مصر خلال الفترة الأخيرة من تاريخنا ، و من المسلم به أن الأخلاق الإجتماعية من أهم عوامل النجاح لعمليات الإصلاح
عند الشروع فى الكتابة عن الوعى وخطورة المرحلة لابد أولًا تعريف الوعى لُغة وإصطلاحاً فمفهوم الوَعْىُ فى اللغة بمعنى الحفظ والتقدير، وأيضاً بمعنى الفهمُ
فى البداية هالنى جداً ما تتناقله وسائل الإعلام من ارتفاع فى معدلات جرائم النفس والأخلاق بأشكالها المختلفة فى مجتمعنا ، ووقعت الحيرة فى عقلى وتملكت قلبى
فى الخامس عشر من يوليو عام 2021 وفى سهرة عائلية كبيرة اجتمعت الأسرة المصرية مع رب الأسرة على أرض و مدرجات استاد القاهرة العريق واصطف الشعب أمام الشاشات فى البيوت والأندية والمقاهى
تمر مصرنا الحبيبة بمرحلة هامة وتحديات إقليمية تتطلب من الجميع الوقوف إلى خلف الدولة لمواجهة تلك التحديات ، و للعمال دوراً هاماً فى دعم الاصطفاف خلف القيادة إيماناً منهم بدورهم الوطنى الدائم والمستمر
افتتاحات تلو افتتاحات وإنجازات بعدها إنجازات وكل افتتاح له رسائل ودلالات ولكل إنجاز قصة وكفاح و فى الثالث من يوليو ذلك التاريخ الذى يُعد إعادة كتابة لتاريخ مصر
تحتفل مصر بمرور ثمان سنوات على ثورة الثلاثين من يونيو وسبع سنوات على تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى قيادة مصر، ثمان سنوات مرت وتحقق فيها الأمن والأمان
تعيش مصرنا الغالية فترة من أزهى فترات التاريخ الحديث ، فترة تميزت بتحدى الصعاب و تذليل العقبات وتحليق فوق السحاب بتحقيق انجازات لم تشهدها مصر خلال عقود مضت وسنوات قادمات، إنجازات تنموية وثروة عمرانية
إن قطاع البترول من أهم القطاعات التى تؤثر وبشكل مباشر على الاقتصاد الوطنى لمصرنا الحبيبة حيث أنه من أهم دعائم التنمية وأحد الركائز الفاعلة فى تحسين المناخ